أكد الدكتور محمد عبدالعزيز، الخبير التربوي، في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”، أن تصاعد ظاهرة العنف بين الطلاب في المدارس يعكس خللًا في منظومة التربية والتعليم، مشيرًا إلى أن علاج هذه الظاهرة يبدأ بتعزيز دور الأسرة والمدرسة كأطراف رئيسية في توجيه سلوكيات الطلاب.
وأوضح عبدالعزيز، أن غياب القيم التربوية من المناهج الدراسية، والانشغال بالتحصيل الأكاديمي فقط دون التركيز على بناء شخصية الطالب، يُعد من الأسباب الرئيسية للعنف. وأضاف أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا كبيرًا للسلوكيات السلبية، حيث يكتسب الطلاب أنماطًا عدوانية من المحتوى الذي يشجع التنمر أو العنف.
وأشار عبدالعزيز، إلى أن ضعف الأنشطة المدرسية يؤثر بشكل كبير على سلوك الطلاب، حيث تُعد هذه الأنشطة متنفسًا أساسيًا لطاقة الطلاب وتساهم في تعزيز العمل الجماعي وروح التعاون.
وشدد على ضرورة تفعيل دور الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المدارس، لتقديم الدعم اللازم للطلاب الذين يعانون من مشكلات نفسية أو سلوكية.
واختتم عبدالعزيز تصريحاته، بالتأكيد على أهمية التعاون بين الأسرة والمدرسة لتعزيز القيم الإيجابية لدى الطلاب، إلى جانب تفعيل لوائح الانضباط المدرسي بحزم لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وخالية من العنف.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق