قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد محمد الهندي، أمس الأحد 19 يناير 2025، إن هناك تأخير متعمد من الجانب الصهيوني لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين حتى يقتل فرحة الأهالي بعودتهم.

وأضاف أن إسرائيل تمارس الغطرسة والغرور حتى في تنفيذ الاتفاق ولم يتعلموا بعد من درس 7 أكتوبر، مؤكدا أنه لا أمان مع العدو الذي يختلق الذرائع من أجل أهدافه وعلى المقاومين الحيطة والحذر، وفق وسائل إعلام فلسطينية.

صمود الشعب الفلسطيني

الهندي أوضح أن إسرائيل اضطرت للموافقة على هذا الاتفاق بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، لافتا إلى أن الاتفاق سيستمر في مرحلتيه الأولى والثانية رغم تصريحات بن إيتمار غفير وتهديداته.

وأشار إلى أن الصورة الذي ظهرت الأحد في خروج أسرى الاحتلال أغاظت بن غفير وكشفت عن مساندة الفلسطينيين للمقاومة.

نتنياهو يخشى محاسبته

الهندي تابع: هناك فرق بين تعامل المقاومة مع أسرى العدو وتعامله وجرائمه تجاه أسرانا، مؤكدا أن الاحتفاظ بأسرى الاحتلال لفترة طويلة إنجاز ضخم في ظل الأوضاع الميدانية الصعبة والقصف الإسرائيلي.

وقال إن إسرائيل أجرمت في حق أسراها وتسببت في مقتل العديد منهم بسبب القصف المتواصل، مضيفا: لا أتوقع نجاح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في تعطيل الصفقة رغم رغبته في ذلك خشية محاسبته سياسيا.

وأكدالهندي: “معركتنا مع الاحتلال قاسية وستأخذ وقتا وتوافقنا على المقترح المصري بتشكيل لجنة إسناد”، موضحا: لن نسمح بوجود فراغ في غزة بعد الحرب ولدينا انفتاح مع أي اقتراح تقدمه السلطة الفلسطينية.