قالت مصادر فلسطينية محلية، مساء أمس الأحد 19 يناير 2025، إن الأسرى المقدسيين وصلوا إلى منازلهم برفقة عناصر شرطة وجنود الاحتلال الإسرائيلي، لإجبارهم على عدم إظهار أي مظاهر فرح، بالإضافة إلى منع تواجد أي شخص في المنزل سوى الأم والأب والأشقاء فقط.
وعلى مدار يوم الأحد، لم تتوقف اقتحامات منازل الأسرى المقدسيين المنوي الإفراج عنهم في صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
وذكرت وكالة “معا”الفلسطينية للانباء، أن مخابرات وقوات الاحتلال نفذت اقتحامات متتالية ومتكررة لمنازل الأسرى المقدسيين المقرر الإفراج عنهم، في بلدة سلوان، والطور، وجبل المكبر.
وأضافت ان القوات اقتحمت المنازل عدة مرات، وقامت بتفتيشها وفحص المتواجدين فيها، ومنعت اي شخص بإستثناء سكان المنزل من “درجة القرابة الأولى” التواجد فيه.
وعند منزل عائلة الأسير قاسم جعافرة -المقرر الإفراج عنه- اعتدت القوات على أفراد العائلة بالضرب المبرح خلال انتظارهم نجلهم.
واستدعت مخابرات الاحتلال أهالي الأسرى المقدسيين المنوي الإفراج عنهم اليوم الى مركز شرطة المسكوبية، وطالبتهم بالتوقيع على شروط الافراج المتمثلة بعدم التجمع والتجمهر وعدم رفع الرايات والاعلام واطلاق المفرقعات، ثم افرجت عنهم، وطالبتهم بالعودة الى المنازل وبأنه سيتم الاتصال بهم للحضور لاستلام ابنائهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق