شراكة صينية جديدة هتوفر علي مصر ملايين الدولارات .. شوف إيه الحكاية

0 تعليق ارسل طباعة

في الفترة اللي فاتت، الحكومة وقعت شراكات مع كبريات شركات تصنيع السيارات في العالم، بس المرة دي هتكون الشراكة بحاجة برضوا مرتبطة بالسيارات.. وهيا الأطارات واللي هتكون باب دولاري لمصر جديد.. ياتري اية حكاية المشروع ده.. واية هدف الحكومة منه.

في الفترة اللي فاتت الدولة استهدفت انواع ومشروعات كتيرة ومختلفة في مختلف أنواع الصناعات، سواء كانت صناعات ثقيلة أو خفيفة أو حتي مشروعات خدمية، وطبعا الهدف منها معروف وهو سد الاحتياجات المحلي من السلع والصناعات المطلوبة للسوق المصري وتصدير الفائض للخارج، خصوصا ان الفاتورة الاستيرادية لمصر مرتفعة جدا، وفيها بنود كتيرة ينفع الدولة تدخل فيها وكمان تصدرها للخارج.


الخطة اللي حطتها الدولة في الفترة اللي فاتت استهدفت جذب مختلف أنواع الصناعات وخصوصا صناعة السيارات، واللي الدولة قدرت في الدولة اللي فاتت أنها تجذب كبري شركات تصنيع العربيات في العالم، واللي بالفعل دخلت السوق المصري وبدأت تاسيس مشروعات ومصانع، وكمان قريب قوي في مصر عربيات تصنيع محلي وكمان نسبة المكون المحلي هتكون كبيرة فيها جدا وهتعدي 70% في بعض المصانع، وده بعد ما كان اقصي طموحات مصر في الفترات اللي فاتت، ان العربيات يحصل فيها تجميع في مصر مش تصنيع خالص.


طيب اية المشروعة اللي الدولة بتستهدفه في الوقت الحالي بعد ما نجحت في تشغيل ودخول عدد كبير من شركات صناعة السيارات؟.


بعد ما الدولة نجحت في جذب كبري رؤوس الاموال الاجنبية في مجال تصنيع وتشغيل مصانع العربيات، الدور حاليا ده علي كماليات السيارات والصناعات المرتبة بيها زي الضفائر واللي الدولة برضوا نجحت في تشغيل أكثر من مصنع لانتاج الضفائر الكهربائية واللي حاليا بتصدر منتجات لكل دول العالم، وبقت باب دولاري لمصر من الخارج بعد ما كانت مصر بتستورد المنتجات دي بارقام دولارية ضخمة من الخارج.


الدولة حاليا دخلت بقوة كمان في تصنيع أطارات السيارات، خاصة أنه مصر كان عندها اكثر من تجربة في المجال ده زي مصنع بيراميدز واللي حاليا بيعد واحد من كبري مصانع الأطارات في الشرق الاوسط ومنتجاته بقت بتوصل لعدد كبير من دول العالم، وحاليا برضوا بقت مصدر دولاري  مهم لمصر.


بعد النجاح اللي حققته مصر في مجال تصنيع الاطارات، الحكومة وقعت عقود تشغيل واحدة من كبريات الشركات الصينية المتخصصة في المجال ده وهيا الشركة الصينية الوطنية للإطارات والمطاط، خصوصا أن صناعة الإطارات بتعد حاليت واحدة من الصناعات الاستراتيجية والقطاعات الحيوية اللي بتساهم في دعم الصناعة الوطنية والاستغناء عن الاستيراد.


الحكومة في الفترة اللي فاتت قدمت تسهيلات كبيرة جدا لشركات ورؤوس الاموال الاجنبية علشان تدخل السوق المصري وطبعا ده بهدف زيادة القدرة التنافسية للصناعات الوطنية وزيادة حجم استثمارات الشركات الأجنبية في السوق المصرية وتحقيق فائض للتصدير وسد حاجة الاستهلاك المحلي.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق