في مساء يوم غابت فيه الإنسانية عن أحدهم، شهد العالم جريمة مروعة كشفت عن وجه مظلم للطمع واليأس، وعزم على قتل 3 مصريين في إحدى الدول العربية، بهدف سرقتهم، تلك الجريمة التي هزَّت القلوب وأدمعت العيون، وأثارت تساؤلات حول الغدر والجحود.
البداية: الأمل في الغربة
كان الشاب المتهم يطمح في حياة أفضل، فحزم أمتعته وغادر مصر متجهًا لإحدى الدول العربية، باحثًا عن فرصة عمل تُغير واقعه، وحين وصل لم يكن يدري أن استضافته من قبل ثلاثة مصريين فتحوا له باب منزلهم وقلوبهم، ستكون بداية مأساة لم يكن أحد يتخيل نهايتها.
الوجه الآخر للأمل
استضاف الضحايا الثلاثة المتهم في منزلهم الخاص، وقدموا له يد العون والمساعدة في البحث عن عمل، لكن كل محاولاته للحصول على فرصة جديدة باتت بالفشل، وحينها تسلل اليأس إلى قلبه، وتحول الطموح إلى غدر، لتبدأ فصول الجريمة.
التخطيط للجريمة
بحسب تحقيقات النيابة العامة، قرر المتهم التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة متعلقاتهم الشخصية، وأعد لذلك سلاحًا أبيض وبيت النية، منتظرًا لحظة الظلام حين يغط الجميع في النوم، وفي ليلة مشؤومة، نفذ خطته الشيطانية.
تفاصيل الليلة الدامية
حين خيم الظلام، بدأ المتهم بتنفيذ جريمته البشعة، حيث تسلل إلى غرفة المجني عليهما الأول والثاني، وسدد لهما طعنات نافذة أودت بحياتهما على الفور، وبينما كان يهم بجمع المسروقات، عاد الضحية الثالثة إلى المنزل، اختبأ المتهم منتظرًا اللحظة المناسبة، ثم انقض عليه وقتله بنفس السلاح، ولم يترك ورائه سوى الدماء والخوف، وفرَّ هاربًا إلى المطار عائدًا إلى مصر.
اكتشاف الجريمة
وفي اليوم التالي، اكتشفت السلطات الأمنية بالدولة العربية الواقعة المروعة، ووفقا لتحريات دقيقة وتفريغ كاميرات المراقبة، توصلت إلى أن المتهم هو الشخص الرابع المقيم مع الضحايا في نفس المنزل، ولم تتردد السلطات في التواصل مع الجهات المصرية، مطالبة بالقبض عليه.
القبض على المتهم بقتل 3 مصريين بالخارج
وعلى الفور ألقت السلطات المصرية القبض على المتهم فور وصوله، وباشرت النيابة العامة التحقيقات التي كشفت تفاصيل الجريمة كاملة، ومع بشاعة الجريمة تم الحكم عليه بالإعدام.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق