متحدث صحة غزة: الدعم المصرى يمثل بصيص أمل للقطاع الصحى

0 تعليق ارسل طباعة

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أن القطاع الصحي في غزة يعاني من أزمة حادة جراء الهجمات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنشآت الصحية، طوال أكثر من 470 يومًا.

وأوضح، عبر مداخلة هاتفية لقناة "إكسترا لايف"، أن معظم المستشفيات والمراكز الصحية قد تم تدميرها بشكل شبه كامل، مشيرًا إلى أن العديد من الطواقم الطبية تم استهدافها أيضًا، حيث فقد القطاع أكثر من 1060 شهيدًا من أفراده، إلى جانب إصابة 3500 آخرين.

وأضاف أن الاحتلال قام بمنع وصول الأدوية والمستلزمات الطبية، مما أدى إلى نقص حاد في الموارد الطبية اللازمة لعلاج المرضى والمصابين، مشيرًا إلى أن الوضع الصحي في القطاع يتطلب توفير كل شيء من الأدوية والمستلزمات الطبية، لافتًا إلى أن القطاع بحاجة إلى إعادة بناء المنشآت الصحية التي دُمرت بالكامل، حيث خرجت 27 مستشفى و82 مركزًا صحيًا عن الخدمة بسبب الهجمات المتكررة.

ونوه المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن العديد من المواطنين في غزة يعيشون في خيام غير صحية نتيجة لتدمير المنازل، مما أسهم في انتشار الأمراض بسبب الظروف المعيشية الصعبة.

كما أضاف أن الطواقم الطبية في القطاع ما زالت تعمل في ظروف صعبة رغم المخاطر الكبيرة، حيث لم يتوقف عملها على مدار 470 يومًا، مؤكدًا أن هؤلاء الأطباء والعاملين في المجال الصحي هم رمز للصبر والثبات.

وأشار إلى أن الدعم المصري يمثل بصيص أمل للقطاع الصحي في غزة، حيث تم إرسال 1500 متطوع مصري من مختلف الأعمار إلى معبر رفح لدعم القطاع الطبي في غزة، مضيفًا أن المتطوعين المصريين سيعملون على تخفيف الضغط عن الطواقم الطبية، كما سيتم إرسال مساعدات طبية عاجلة من خلال المعبر.

وأوضح أن المنطقة كانت تحت حصار شديد لفترة طويلة، وتم تدمير معظم المنشآت الصحية هناك، مشيرًا إلى أنه تم البدء في تشغيل مستشفى العودة لاستقبال المرضى، مع تحويل الحالات التي لا يمكن علاجها إلى مستشفيات أخرى في المناطق القريبة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق