الاثنين 20 يناير 2025 | 02:21 مساءً

رفضت المحكمة العليا في البرازيل، الخميس، طلب الرئيس السابق جايير بولسونارو لإعادة جواز سفره، ما حال دون سفره إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

السلطات البرازيلية تحقق مع بولسونارو

تحقق السلطات البرازيلية مع بولسونارو، الذي تولى الرئاسة بين 2019 و2022، في عدة قضايا قانونية، أبرزها اتهامه بالتخطيط للانقلاب وتعطيل نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2022. واستندت المحكمة في قرارها إلى أن بولسونارو قد يمثل خطرًا أمنيًا على الطيران أو قد يحاول الهروب من العدالة. وعلق النائب العام البرازيلي على ذلك قائلاً: "حضور هذا الحدث ليس ضرورة أساسية أو عاجلة."

أكد بولسونارو، المعروف بلقب "ترامب المناطق الاستوائية"، أن منعه من السفر يعد "رسالة مقلقة" حول وضع الديمقراطية والعدالة في البلاد. وأوضح في تصريحات إعلامية أن زوجته، ميشيل بولسونارو، ستمثله في الحفل، حيث من المقرر أن تسافر مع ابنهما إدواردو، عضو الكونغرس.

اقتحمت الشرطة منزل بولسونارو سابقًا ضمن تحقيقات واسعة النطاق، حيث وجهت له اتهامات بالتآمر مع عسكريين آخرين لتنظيم انقلاب. ومنذ ذلك الحين، يخضع جواز سفره لإجراءات احترازية تمنعه من مغادرة البلاد. وقد رفض القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يقود التحقيقات، جميع استئنافات الرئيس السابق لإعادة الجواز.

أبرز الحضور

بالإضافة إلى ذلك، يقام حفل التنصيب في واشنطن ويجمع شخصيات بارزة من مختلف الدول، ومن المتوقع أن يحضره سياسيون مؤيدون لترامب، بالإضافة إلى عائلة الرئيس الأمريكي السابق ومقربين منه. أبرز الحضور يشمل قادة سياسيين أمريكيين وأعضاء الكونغرس، إلى جانب عدد من الشخصيات العالمية التي تربطها علاقات وثيقة بإدارة ترامب.

لا يزال مصير مستقبل بولسونارو غامضًا، إذ يتعين على المدعي العام البرازيلي، باولو جونيت، اتخاذ قرار بشأن قبول التهم الموجهة له. وقد تسلط هذه القضية الضوء على صراع مستمر بين القضاء والسياسيين في البرازيل.