يتسلم دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض اليوم الاثنين 20 يناير 2025 وسط ترقب واهتمام عالميين لأولى القرارات التي قد يتخذها بعدما عاد إلى الحكم.
قرارات الرئيس الجمهوري المرتقبة قد تجعل عددًا من سياسات الرئيس الديمقراطي المغادر جو بايدن في مهب الريح، خصوصًا أن الخلافات بينهما كانت جلية في عدد من القضايا والملفات.
أجندة ترامب الاقتصادية
أبرز الخطوات المرتقب أن يتخذها ترمب إلغاء قيود بيئية ومناخية، وتشديد سياسات الهجرة، وإعادة توجيه قطاع الطاقة نحو الوقود الأحفوري، فيما وصفه فريق ترمب بأنه “بداية عهد جديد” وفق بلومبرج.
سيُولي ترامب أهمية لسياسات الطاقة، حيث يعتزم إلغاء الحظر الذي أقره بايدن قبل أيام من مغادرته البيت الأبيض للتنقيب عن النفط والغاز البحري عبر مساحات شاسعة من السواحل الأميركية تصل لأكثر من 625 مليون فدان تقريباً، والهدف هو تعزيز إنتاج الطاقة.
التنقيب عن النفط
من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتمكن من إلغاء هذا القرار، رغم تعهده بذلك، فهو يستند إلى قانون صادر عام 1953 يمنح الرئيس صلاحية سحب الأراضي غير المؤجرة في المياه البحرية الفيدرالية من خطط التنقيب. ومع ذلك، لا يتضمن القانون إجراءات محددة تسمح لرئيس جديد بإلغاء قرارات سلفه.
فرض رسوم جمركية: يهدف إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع المنتجات المستوردة من المكسيك وكندا، بالإضافة إلى رسوم بين 10% و60% على البضائع القادمة من الصين، مستندًا إلى مخاوف بشأن الهجرة غير القانونية وتهريب المخدرات.
خطط ترامب كثيرة ومثيرة للجدل، لكن قد يواجه صعوبة في تنفيذها سريعًا أو قد يواجه عوائق قانونية، كما قد يحتاج إلى التعاون مع الولايات. فبعض الإجراءات، مثل إصدار العفو وتعديل الرسوم الجمركية، تندرج ضمن صلاحيات الرئيس، بينما قد تتطلب إجراءات أخرى موافقة تشريعية أو قد تخضع لمراجعة قضائية.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق