تسريع الأشغال بملعبي الرباط وطنجة وفي التفاصيل،
كشف مصدر جد مطلع وفق ما كتبته “الأحداث المغربية” أن عملية تهيئة ملعبي الرباط وطنجة انتقلت إلى مرحلة أعلى من السرعة، بعد زيارة قامت بها لجنة متابعة الأشغال التي تمثل العديد من القطاعات الوزارية وكذا لجنة مونديال 2030 مشيرا في هذا الإطار إلى أنه تم تحديد شهر مارس المقبل موعدا لانتهاء الأشغال وتسليم الملعبين.
وانطلقت، أول أمس السبت، عملية تركيب كراسي مستوردة من إيطاليا في ملعب طنجة الكبير، تتمير حسب مصدرنا ، بجودة عالية وقدرة كبيرة على مقاومة الحرارة، ناهيك عن تركيبها بطريقة تجعل عملية اقتلاعها صعبة للغاية، بخلاف ما كان عليه الحال بالنسبة للمقاعد القديمة.
وأوضح المصدر ذاته أن المقاعد الجديدة مطابقة لأحدث المعايير التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم الملاعب كأس العالم، مشيراً إلى أن ملعب مولاي عبد الله في الرباط تم تزويده بدوره بمقاعد مماثلة وبالجودة نفسها، حيث انطلقت عملية تركيبها بدورها أول أمس السبت. كما تم الشروع في تزويد جزء مهم من مدرجات ملعب الرباط بملاعب قابلة للطي ذات جودة رفيعة خصوصاً في المنصة الرسمية، والمدرجات الخاصة بالدرجة الأولى.
في المقابل تتواصل عملية تركيب الهيكل الحديدي المحيط بملعب الرباط على مدار الساعة موازاة مع تغليفه بصفائح معدنية وتثبيت تمديدات خاصة بالسقف، الذي بدأت ملامحه تتضح شيئا فشيئا ، مما يبعث بمؤشرات إيجابية بخصوص إمكانية انتهاء أشغال الملعب في الموعد المحدد وهو شهر مارس المقبل.
وجدير بالذكر أن ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط جرى هدمه بالكامل قبل انطلاق عملية إعادة بنائه، في حين تهدف الأشغال الجارية ضمن مشروع تهيئة الملعب الكبير بطنجة إلى الرفع من الطاقة الاستيعابية للملعب، وجعله من ملاعب الجيل الجديد الذكية.
وسيتم رفع الطاقة الاستيعابية للملعب الكبير من خلال إزالة حلبة ألعاب القوى وبناء مدرجات جديدة وتركيب سقف معدني لتغطية المدرجات، وزيادة الصالونات ومنصات عدد كبار الشخصيات، ورفع الطاقة الاستيعابية المنصة الصحافة، وخلق مداخل خاصة وزيادة عدد مقاعد الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتوزيعها على مختلف المدرجات، وتهيئة المستودعات والمنطقة المختلطة.
كما ستتم، ضمن المشروع، إعادة تأهيل المرافق التقنية، لا سيما أنظمة الصوت وتركيب أنظمة إضاءة صديقة للبيئة، وتقوية شبكات الاتصالات بالملعب الكبير، وتركيب منظومة متكاملة لكاميرات المراقبة وقاعة القيادة والتنسيق الأمني وفق المعايير الدولية.
0 تعليق