صرح مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بأن بدء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة يمثل "بارقة أمل" وسط المعاناة الشديدة التي عاشها السكان خلال الأشهر الـ 15 الماضية.
وأكد في بيان صدر اليوم الخميس على أهمية تنفيذ الالتزامات المتبادلة بين الأطراف المتنازعة بسرعة وبحسن نية لضمان نجاح وقف إطلاق النار واستمراره.
وقال تورك: "أشعر بارتياح بالغ تجاه هذه الأنباء، وأحث جميع الأطراف، والدول ذات النفوذ، على ضمان نجاح المراحل المقبلة من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، والسعي إلى إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار إلى الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، داعيًا إلى التحرك العاجل لإنقاذ حياة المتضررين، خصوصًا في المناطق الشمالية التي تعرضت لدمار كبير.
وأكد أن الأولويات الملحة تشمل توفير الغذاء، الماء، الدواء، والمأوى، مشددًا على أنه "لا وقت لنضيعه".
كما شدد المفوض السامي على ضرورة تحقيق العدالة والمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبت، قائلًا: "يجب محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي وقعت في 7 أكتوبر 2023، وعن عمليات القتل غير المشروع التي تلت ذلك في غزة". وأكد على أهمية ضمان حق الضحايا في الحصول على تعويضات كاملة.
واختتم تورك حديثه بالتأكيد على أن تحقيق السلام المستدام يتطلب مواجهة الحقائق بصدق، ومحاسبة جميع الأطراف عن الجرائم المرتكبة وفقًا للقانون الدولي.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق