عقدت فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، لقاءات تنظيمية، أمس الاثنين، تمحورت حول عدد من المواضيع التنظيمية التي لها علاقة بالحزب.
وقالت المنصوري أمام أعضاء الحزب بمجلس النواب، خلال اجتماع الفريق الأسبوعي، إن “حزب الأصالة والمعاصرة بالرغم من الأزمات التي صادفته ومحاولة الخصوم السياسيين بكل الوسائل ليبينوا أن الحزب ليس له مستقبل، لكن اليوم مرت أكثر من 15 سنة على تأسيسه وأبان لهم أنه حزب قوي ومستمر في عمله بفضل برلمانييه ومنتخبيه ووزرائه”.
ودعت المنسقة الوطنية لـ”البام” نواب حزبها البرلمانيين لـ”الرجوع إلى التنظيمات وتقوية الأمانات المحلية والإقليمية والجهوية”، مشيرة إلى أن ثقافتها السياسية تؤمن بالمحلي، الإقليمي والجهوي، “وهو ما يتطلب تقوية الجهات بانخراط البرلمانيين لأنهم هم من يؤطرون الحزب”.
وختمت المنسقة الوطنية “للبام” كلمتها بدعوة البرلمانيات والبرلمانيين للافتخار بحزبهم؛ لأنه رغم الأزمات فهو “في صحة جيدة ومحترم بشكل كبير، بفضل إسهامهم وانضباطهم.”
تميز هذا اللقاء بطرح عدد من المواضيع التي تهم الشأن العام، وملفات مطروحة أمام عدد من القطاعات الحكومية.
وفي سياق متصل، قدم سمير كودار، رئيس قطب التنظيم بحزب الأصالة والمعاصرة، أجندة اللقاءات الجهوية التي تعقدها القيادة الجماعية للأمانة العامة مع برلمانيات وبرلمانيي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بجميع جهات المملكة، موردا أن الطلبات التي يتم تقديمها من طرف النواب البرلمانيين يتم التجاوب معها، وفي الوقت نفسه يصعب التعامل معها جميعها نظرا لمجموعة من التحديات الكبيرة.
كما عقدت المنصوري ومحمد أمين بنسعيد وفاطمة السعدي، بحضور سمير كودار ورشيد العبدي، اجتماعا خلال اليوم ذاته مع منتخبي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، أكدت خلاله على طموح الحزب لاحتلال المرتبة الأولى خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
وناقش الاجتماع عددا من المواضيع التنظيمية بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، والاستعدادات للمراحل المقبلة، فضلا عن بعض الملفات التي تهم اهتمامات الساكنة وعلاقتها بالقطاعات الوزارية.
يشار إلى أن هذا اللقاء يدخل في إطار ديناميكية يعيشها حزب الأصالة والمعاصرة على مستوى التنظيم، حيث عقدت لقاءات مماثلة، آخرها كان مع منتخبي جهة مراكش-أسفي، على أن يعقد الاجتماع المقبل مع منتخبي جهة درعة-تافيلالت.
0 تعليق