الدكتور أحمد كريمة لـ تحيا مصر: أقترح علي مؤسسات الدولة إنشاء المركز القومي لمكارم الأخلاق

0 تعليق ارسل طباعة

قال الدكتور أحمد محمود  كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه مع وجود التقدم التكنولجي الذي اقتحم العالم الثالث ونحن جزء منه  أصبحنا نسيء إستخدام التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن الأسرة لها دور عظيم في التربية والتنشئة، ومع غياب هذا الدور الملحوظ نجد أن كل أفراد الأسرة باتت منشغلة بمنصات التواصل الإجتماعي وللأسف يأخذ الأبناء كل العادات والتقاليد والتربية من خلال الهواتف التي أصبحت معهم دون رقابة  فعلية عليهم  من الأباء.

التقليد الأعمي للمستورد ومنصات التواصل الإجتماعي سبب في تدهور مكارم الأخلاق

وأكد الدكتور كريمه لتحيا مصر أن روح الأسرة حتي في الإجتماع علي مائدة واحدة والمشاركة الوجدانية مع الأبناء في إجتماعهم مع بعض اصبح ال’ن متلاشيا، فاصبح الموجه الأول في التنشأة ما يرونه علي منصات التواصل الأجتماعي، مع التقليد الأعمي للمستورد من تصرفات وأفعال خالية تماما عن مكارم الأخلاق .

غلبة المال وتراجع العدالة الإجتماعيه سبب في تدهور التربية

كما أشار الدكتور أحمد كريمة إلي أنه لايوجد مقرر دراسي يعني بالتربية الدينية ولو وجد في البعض فهو مقرر شكلي لا يثمن ولا يغني من جوع، مشيرًا إلى تراجع العدالة الإجتماعية بمعني الناشئة من الصبيان المراهقين لايرون القدوة في مكارم الأخلاق كما كان في الجيل السابقين ،فهو الأن لا يري في الوسط الذي يحيى فيه إلا  غلبة (المال والمال والمال فقط ) حياة ثريه مترفه ناعمة.

وكشف الدكتور كريمه أن الشعور بالفوقيه في الناشاه تجعل المراهقين يتصرفون مع الأخريين تصرفات عدوانيه مما يزيد من حالات العنف والعدوان والحده بينهم. وأردف الدكتور أحمد علي ضرورة  تكامل جميع الأدوار جنبا إلي جنب لمعالجات التربيه بدون إغفال دور عن الأخريكمن في دور الأسره ودور المؤسسات الدعويه للمسلمين والرعويه لأهل الكتاب وأيضا دور المؤسسات التعليميه في نشر مكارم الأخلاق.

الدور المجتمعي 

أكد الدكتور كريمه علي ضرورة العداله المجتمعيه وأن جميع المواطنون تحت القانون وليس فوق القانون. كما أوضح  أن الإعلام الديني أقتحمه أشياخ متسلفه  متطفلون من السلفيه ، والإخوان ، والدواعش ، والشيعه ، مؤكدا أن هؤلاء الشيوخ يتكلمون في قشور الدين وليس في جوهره مثل الحديث عن  ثقافة الثياب واللحيه مع الإفتقاد( للقدوه )، وبالمثال يتتضح المقال ، أصبحت الان منصات التواصل الإجتماعي للأشياخ المتسلفه مليئه بالسباب ، وبزائه ، وفحش يوصم المجتمع بان لاوجود للدين الحقيقي فيه مثل وجود بعض المشايخ والناشئه الذين يصفوا حسبات مع الأخرين بأساليب تفتقر إلي مكارم الأخلاق والفضيله مثل الشتائم بعضهم لبعض والعمز وبذائات وإذا نودي للصلاه يهرول إلي المسجد ،مع ان الصلاة  كما قال الله (عز وجل ) تنهي عن الفحشاء والمنكر والبغي

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق