رأى الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن «ما يجري في سوريا هو نهاية الجماعات المتأسلمة؛ وليس ميلادها كما يتصور البعض».

وقال خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «صالة التحرير» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الثلاثاء، إن تصريحات أحمد الشرع التي قال فيها «انتهت الثورة ووداعا للثورة وأهلا ببناء الدولة، ولا مشاكل أو تهديدات مع الجيران بما فيهم إسرائيل»؛ تعني أن شعارات الإسلام السياسي التي رفعتها جماعات المنطقة، «على القدس رايحين شهداء بالملايين»؛ قد سقطت.

وأشار إلى أن الجماعات المتواجدة على الأراضي السورية الآن؛ لا تشير إلى أي شيء اسمه فلسطين أو القدس؛ بل وتؤكد رغبتها في السلام وعدم تهديد إسرائيل، حتى أنهم لم يعارضوا التدخل الإسرائيلي في سوريا وتدميرها للجيش العربي السوري، بل صدر عنهم ما يفيد موافقتهم على ما فعلته إسرائيل.

وشدد أن «التجربة السورية في أحمد الشرع تمثل نهاية مشروع التأسلم السياسي»، الذي لا يؤمن بوجود دولة وطنية، قائلا: «لو دققنا فيما يحدث في سوريا بعمق حتى هذه اللحظة، فأنا في رأيي هو إعلان نهاية مشروع الإسلام السياسي».

وعلى صعيد آخر، أشار إلى أن الهدف من دعوات أعضاء الجماعة الإرهابية في تركيا تجاه مصر هو «الإعلان عن استمرار تواجدهم لمن يريد أن يدفع ويمول».