أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه مؤخرًا لا يعد مجرد صفقة استسلام، بل يعتبر إهانة وطنية لإسرائيل، داعيًا إلى التوقف عن تنفيذه والعودة مباشرة إلى الحرب.
وكانت استقالة بن غفير قد دخلت حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي، في وقت تشير فيه التقديرات الحكومية إلى وجود صعوبة قانونية لإعادة تعيينه في منصبه.
في سياق متصل، أعلنت كل من جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية عن توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق يهدف إلى تبادل الأسرى والمحتجزين وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار. من المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق في 19 يناير 2025.
البيان الصادر عن الوسطاء أوضح أن الاتفاق يتضمن ثلاث مراحل، حيث تتضمن المرحلة الأولى، التي تمتد لمدة 42 يومًا، وقفًا لإطلاق النار، وانسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والجرحى، بالإضافة إلى تسهيل مغادرة المرضى لتلقي العلاج.
0 تعليق