دولة الاحتلال تتوعد بتوسيع عملية جنين وتقيم عشرات الحواجز.. ماذا يحدث بمدن الضفة؟

0 تعليق ارسل طباعة

تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الثالث على التوالي، وسط وعود بتوسيع العملية. وتركزت الاشتباكات العنيفة في حيي الدمج والحواشين جنوب غربي المخيم، ما أدى إلى نزوح مئات العائلات قسرًا.

تصعيد عسكري وإجراءات قمعية

وزير الدفاع الإسرائيلي أعلن مواصلة استهداف ما وصفه بـ"البنية التحتية الإرهابية" في جنين، فيما قامت القوات الإسرائيلية بإخلاء أحياء كاملة من السكان وقطع المياه والكهرباء وشبكات الاتصال. كما انتشرت عشرات الحواجز العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، ما تسبب في شلل مروري وعرقلة حركة المواطنين.

انتهاكات واسعة واشتباكات عنيفة

في جنين، نفذت قوات الاحتلال اقتحامات عنيفة لقرى مثل فحمة وبرقين، حيث أطلقت الغاز المسيل للدموع واندلعت مواجهات مع المواطنين. وذكرت مصادر محلية أن القوات هدمت منزلًا في برقين بعد حصاره، ودمرت البنى التحتية ومدخل المستشفى الحكومي، كما فرضت قيودًا على حركة الطواقم الطبية.

الخسائر البشرية والميدانية

القوات الإسرائيلية أعلنت عن مقتل مسلحين اثنين في عملية بقرية الفندق بزعم تورطهما في هجمات سابقة. كما أصيب جندي إسرائيلي خلال الاشتباكات في برقين. وفي قطاع غزة، قتلت دبابة إسرائيلية فلسطينيين اثنين غربي رفح، بينما لا تزال السلطات هناك تحصي المفقودين.

التبريرات الإسرائيلية والرد الفلسطيني

إسرائيل تدّعي أن عمليتها "السور الحديدي" تهدف لملاحقة أذرع إيران في الضفة الغربية. في المقابل، ترى السلطة الفلسطينية أن هذه العمليات تُستغل لضرب المشروع الوطني الفلسطيني، مؤكدةً أن وجود الاحتلال هو السبب الرئيسي لتصاعد المقاومة.

التوغل الأكبر خلال عامين

هذا التوغل هو الثالث من نوعه في جنين خلال أقل من عامين، ويأتي في إطار تغيير استراتيجي للجيش الإسرائيلي مستلهم من عملياته السابقة في غزة.

تستمر الأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة في التدهور وسط إدانات واسعة من المؤسسات الحقوقية، بينما يتصاعد التوتر في ظل غياب أي أفق لحل سياسي قريب.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق