أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو اليوم أنه "لا يقين" حول مصير الرهينتين الفرنسيين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي، وفقا لصحيفة لابانجورديا الإسبانية.
وقال بارو - في تصريحات صحفية صباح اليوم - :"مضت أشهر طويلة من غير أن تردنا أنباء عنهما.. نأمل فعلا أن يتمكنا من العودة إلينا على قيد الحياة وبصحة جيدة وذلك بعد الإعلان عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة يدخل حيز التنفيذ الأحد القادم"، معربا عن أمله في أن يكون هذا الاتفاق بمثابة الفصل الأخير من هذه الحرب المدمرة التي استمرت لفترة طويلة ومن شأنه أن يسمح بإطلاق سراح الرهينتين الفرنسيين.
وقد رحبت فرنسا بإبرام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيدة بجهود الوسطاء ولا سيما مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية في تحقيق ذلك .. داعية الأطراف إلى تنفيذه دون تأخير.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية - في بيان صحفي مساء أمس ، الأربعاء ، إن فرنسا تدعو منذ أكثر من عام إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة والإفراج غير المشروط عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى القطاع من أجل وضع حد للمعاناة التي يعيشها المدنيون، والعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي.
وأضاف المتحدث "من شأن هذا الاتفاق أن يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة بما فيهم المواطنون الفرنسيون (عوفر كالديرون وأوهاد ياحالومي) ، فقد طالبت فرنسا بلا كلل إطلاق سراحهم، منذ الأيام الأولى وحتى هذه الساعات الأخيرة، وتؤكد فرنسا تعبئتها بشكل كامل حتى يتمكنوا من العودة إلى عائلاتهم.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق