حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط يوم الخميس من خطورة "الأطماع التوسعية" الاسرائيلية في سوريا، واستغلال هذا الوقت "الحرج" بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.

وأكد أبو الغيط في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس على ضرورة الالتزام باتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، والتي تلت حرب 1973، وأسست منطقة منزوعة السلاح تحت مراقبة الأمم المتحدة بين البلدين.

يشار إلى أنه بعد الإطاحة بالأسد في 8 ديسمبر الماضي، احتلت القوات الإسرائيلية المنطقة العازلة داخل سوريا، مدعيةً أنها خطوة مؤقتة لصد القوات المعادية.

وأشار أبو الغيط إلى أن احتلال الجولان لا مبرر له سوى الرغبات التوسعية لإسرائيل.

وعبرّ أبو الغيط عن تأييد الجامعة العربية لإرادة الشعب السوري وتطلعاته إلى حياة أفضل بعد معاناة عاشها الشعب على يد النظام السابق.

وأكد دعم الجامعة لعملية انتقال سياسي ناجحة دون تدخلات أو إملاءات خارجية مع الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها على كامل أراضيها.