في خطوة هامة نحو تعزيز السعودية العربية الإقليمية، أعلن وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان عن إجراء المملكة لمباحثات مع الدول الأوروبية والأمريكية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا. 

وتأتي هذه التصريحات في سياق زيارة تاريخية لوزير خارجية السعودية فيصل إلى دمشق، حيث أكد دعم المملكة لاستقرار وسيادة سوريا بعد فترة طويلة من التوترات في العلاقات.

السعودية تعمل على رفع العقوبات: إشارات إيجابية 

خلال مؤتمر صحفي مشترك بين وزير خارجية السعودية مع نظيره السوري أسعد الشيباني، كشف فرحان عن أن المملكة بصدد مناقشات مع دول الغرب لرفع العقوبات المفروضة على سوريا.

 وأضاف وزير الخارجية السعودية، أن الرياض تتلقى إشارات إيجابية بخصوص هذا الموضوع، ما يعزز الآمال في تحسن العلاقات الاقتصادية والسياسية.

التأكيد على دعم استقرار سوريا ووحدتها

شدد وزير الخارجية السعودية على موقف المملكة الثابت في دعم استقرار سوريا ووحدة أراضيها. 
وأكد وزير خارجية السعودية، أن الشعب السوري هو من يملك القدرة على بناء مستقبله، مشيرًا إلى أن تكاتف الشعب السوري سيعزز موقع سوريا في المنطقة.

فتح صفحة جديدة في العلاقات السعودية السورية

زيارة وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان إلى دمشق هي الأولى من نوعها بعد التغيرات السياسية الأخيرة في سوريا. 
اللقاء مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعكس رغبة الإدارة الجديدة في سوريا في إعادة بناء العلاقات مع السعودية. 
وتعد هذه الزيارة خطوة مهمة نحو إعادة سوريا إلى محيطها العربي بعد فترة من العزلة.

إشادة بالخطوات السورية نحو الحوار والانفتاح

 وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان أثنى على خطوات الحكومة السورية الجديدة التي تسعى للانفتاح على المكونات المختلفة في البلاد. 
وأعرب وزير الخارجية السعودي، عن أمله في أن تُسهم هذه السياسات في استقرار سوريا وتحقيق التقدم في مختلف المجالات.

زيارة تاريخية تسهم في تعزيز التعاون الإقليمي  
وصول وزير الخارجية السعودي إلى دمشق يأتي في وقت حساس، حيث تسعى الحكومة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع لفتح صفحة جديدة مع جيرانها العرب. 
وتعد هذه الزيارة خطوة هامة نحو توطيد العلاقات بين سوريا والسعودية وتحقيق تعاون مشترك في العديد من الملفات الإقليمية.