قال الدكتور رامي عاشور أستاذ العلاقات الدولية، إن دخول المساعدات لأهالينا في قطاع غزة هو انتصار لقوة مصر الناعمة.
الوضع الراهن في قطاع غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز”: “الجهود المصرية تحديدًا في الوضع الراهن في قطاع غزة ودخول المساعدات إلى أهالينا في قطاع غزة هو بمثابة انتصار للقوة الناعمة على القوة الصلبة”.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: “رغم أن الهدنة مؤقتة ومرهونة بتحديات وصعوبات عديدة؛ لكنه نجاح ناتج عن ضغوط عديدة مارستها مصر على إسرائيل على أكثر من مستوى، من خلال المستوى السياسي والإنساني، ومصر تعتبر نفسها المسئولة عن حقوق الفلسطينيين كإمتداد للمسئولية التاريخية”.
وأكمل: “إحنا الدولة الوحيدة اللى اتكلمنا عن حقوق الفلسطينيين وطالبنا بها، والمطالبة لم تكن الاكتفاء بشعارات، ولكنها تمثلت دائمًا في جهود على الأرض”.
من ناحية أخرى؛ أكد عوض الغنام، مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح، أن المشهد الحالي يعكس الدور المحوري لمصر في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، سواء على الصعيد الدبلوماسي أو الإنساني، مشيرًا إلى أن الهدنة الحالية، التي أسهمت القاهرة في تحقيقها، تمثل فرصة لمراجعة تداعيات الأزمة، مع التأكيد على حفاظ مصر على أمنها القومي وسيادتها.
تهجير الفلسطينيين إلى سيناء
وأوضح المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن مصر نجحت في التصدي لـ"السيناريو الجهنمي" الذي كان يهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، مؤكدًا أن هذا المخطط تم إفشاله عبر رسائل واضحة، كان أبرزها تسليم مدينة رفح الجديدة لأهالي شمال سيناء، كدليل على تمسك مصر بأرضها، بالتزامن مع إغلاق معبر رفح من الجانب المصري خلال شهر مايو الماضي.
المساعدات من التحالف الوطني
وأشار إلى أنه منذ السابع من أكتوبر عام 2023، أرسلت مصر مئات القوافل المحملة بالمساعدات إلى قطاع غزة، وفقًا للتقارير، شملت 3 آلاف طن من المساعدات من التحالف الوطني، و200 شاحنة مقدمة من الأزهر الشريف، بالإضافة إلى قافلة ضخمة أعلنت عنها مؤسسة تحيا مصر، وبلغ إجمالي الإنفاق على المساعدات أكثر من 60 مليار جنيه، بمشاركة 30 ألف منظمة مجتمع مدني من مختلف المحافظات.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق