أكد الدكتور أندريه كوندراخين من معهد الصيدلة والكيمياء الطبية في جامعة سيتشينوف الطبية أن الامتناع عن تناول السكر لمدة قد تصل إلى 3 أسابيع يمكن أن يسهم في تحسين وظائف الدماغ بشكل ملحوظ. وأضاف أن الجسم لا يحتاج إلى الكربوهيدرات السريعة التي تتواجد في السكر.
وأوضح كوندراخين أن "السكر ضار بالجسم لأنه ينتمي إلى الكربوهيدرات السريعة التي يبدأ امتصاصها من خلال تجويف الفم، وتصل سريعًا إلى الدماغ، حيث يشعر الشخص باندفاع من الفرح والسرور.
الدماغ يحب السكر لأنه يهدئه. يعتقد العلماء أن السكر والكحول يؤثران على نفس المستقبلات في الدماغ، مما يمنح الشخص نفس المتعة من تناول السكر كما في حالة الكحول".
وأشار إلى أن الكربوهيدرات السريعة تشمل السكر والفركتوز، بالإضافة إلى الحلويات مثل الكعك والآيس كريم، وأوصى بتقليل تناول هذه الأطعمة والتركيز على الكربوهيدرات البطيئة والمركبة مثل المنتجات المصنوعة من القمح الصلب.
وأكد أنه إذا قرر الشخص التخلي عن السكر، فإن دماغه سيشعر بالانتعاش خلال ثلاثة أسابيع فقط، مما سيؤدي إلى تحسين المزاج واستقرار الأمعاء. وأضاف أن السكر يؤثر على الجسم مثل المواد المخدرة، حيث يهدئه ويبطئه. يمكن للفرد ببساطة تحديد ما إذا كان المنتج يحتوي على كربوهيدرات سريعة وسكر مضاف من خلال المذاق الحلو الذي يشعر به في فمه، حيث أن أي طعام يمنح حلاوة فورية يحتوي على كربوهيدرات سريعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق