انطلاق «الأسبوع الإماراتي الكويتي» في دبي 3 فبراير المقبل

0 تعليق ارسل طباعة
1

تنطلق خلال الفترة من 3 إلى 4 فبراير 2025، فعاليات “الأسبوع الإماراتي الكويتي” في دبي، وذلك في إطار ترسيخ العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وجهودهما لتحقيق التنمية الشاملة والمصالح المتبادلة في كافة القطاعات.

ويُعَد الملتقى الذي تنظمه وزارة الاقتصاد الإماراتية بالشراكة مع غرف دبي وبالتعاون مع القنصلية العامة لدولة الكويت وهيئة دبي للثقافة والفنون، منصة مهمة لاستكشاف الفرص الاستثمارية وتنمية التجارة في قطاعات حيوية، إلى جانب تبادل الرؤى والأفكار بشأن تطورات البيئة الاقتصادية، ما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين، وسبل تطويرها.

الإمارات والكويت

قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية إن العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات ودولة الكويت الشقيقة تشهد تطورات إيجابية متلاحقة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، بفضل الإرادة المشتركة لقيادتي الدولتين في الارتقاء بهذه العلاقات إلى مستويات أرحب من الشراكة الإستراتيجية، وفق وكالة أنباء الإمارات (وام)، الجمعة 24 يناير 2025.

وأضاف أن قيمة التجارة غير النفطية بين الإمارات والكويت بلغت خلال الأشهر الـ11 الأولى من عام 2024 حوالي 45.4 مليار درهم “12.4 مليار دولار” بنمو سنوي بـ 7.2% مقارنة مع الفترة المثيلة من 2023 بحسب الأرقام الاولية، وبينما بلغت الاستثمارات المتدفقة من دولة الكويت إلى الإمارات لبداية 2023 ما قيمته 4 مليارات دولار.

التجارة البينية

أوضح أن إطلاق الأسبوع الإماراتي الكويتي في دبي كمنصة لاستكشاف الفرص الاستثمارية في القطاعات المستهدفة، وتعزيز نمو التجارة البينية يأتي ترجمةً لالتزام الدولتين بتعزيز النمو والتعاون في مجالي التجارة والاستثمار، عبر توفير فرص جديدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في البلدين الشقيقين.

وأكد أهمية هذا التعاون ودوره المحوري في دعم القطاع الخاص والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في الجانبين، التي تُعتبر ركيزة أساسية لتحقيق النمو الاقتصادي، بالإضافة إلى تبادل التجارب والخبرات في مجالات تطوير الخدمات الحكومية، ما يسهم في تعزيز تنافسية البلدين على الساحة الاقتصادية الدولية.

التعاون الاقتصادي

أشار الزيودي إلى أن الإمارات والكويت تعملان على تعزيز أطر التعاون الاقتصادي وتوسيع الشراكات الإستراتيجية بينهما وأكّد أهمية استثمار الفرص المتاحة في كلا البلدين، واستكشاف إمكانيات جديدة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031” ورؤية “الكويت 2035″، الهادفتين إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الازدهار الاقتصادي في المنطقة.

من جانبه قال عبد العزيز عبد الله الغرير، رئيس مجلس إدارة غرف دبي إن الأسبوع الإماراتي الكويتي يساهم في تنمية التجارة البينية والاستثمار بين البلدين الشقيقين إلى آفاق أوسع، وفي تعزيز التعاون المشترك لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية، وتحفيز النمو الاقتصادي ومشاركة أفضل الممارسات والخبرات.

غرف دبي

وأضاف أن غرف دبي تدعم الأسبوع الإماراتي الكويتي وذلك حرصا منها على تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع دولة الكويت، ويعمل تحت مظلة غرفة تجارة دبي مجلس الأعمال الكويتي الذي يمثل مصالح الشركات الكويتية العاملة في الإمارة، حيث ارتفع عدد الشركات الكويتية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة إلى 775 شركة مع نهاية شهر سبتمبر من العام الجاري.

من جانبه قال خليفة العجيل وزير التجارة والصناعة في الكويت إن الأسبوع الإماراتي الكويتي يستهدف استكشاف المزيد من الفرص للارتقاء بعلاقات الدولتين الشقيقتين ويسهم بتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك لتطوير المزيد من الفرص الاستثمارية الواعدة في مجموعة من القطاعات الحيوية وتحفيز نمو حركة التجارة البينية.

منطقة الخليج

أضاف العجيل أن العلاقات بين دولة الكويت ودولة الإمارات تمثل نموذجا متميزا للتعاون الثنائي والتكامل الاقتصادي في منطقة الخليج العربي على مر السنوات مؤكدا عمق العلاقات وقوتها في مختلف المجالات.

وقال إن تنظيم فعاليات مثل “الأسبوع الإماراتي الكويتي” يعكس حرصنا المشترك على تعميق روابط التعاون في المجالات المختلفة من خلال تبادل الخبرات والمعرفة وعقد اجتماعات ثنائية بين مختلف القطاعات الحكومية والخاصة.

الرعاية الصحية

أكد خليفة العجيل أنه من خلال هذه الفعاليات نطمح إلى أن نواصل تعزيز التعاون في القطاعات الإستراتيجية مثل السياحة والرعاية الصحية والطاقة والخدمات المالية وبما يخدم مصالح الشعبين الكويتي والإماراتي ويدعم رؤية البلدين نحو التنمية المستدامة.

وأشاد خالد الزعابي قنصل عام دولة الكويت لدى دبي والامارات الشمالية بعمق العلاقات الأخوية التي تربط كل من دولة الكويت ودولة الامارات، مشيراً إلى أن هذه العلاقات الأخوية التي تربط القيادتين ترتب عليها فتح علاقات واسعة في كافة المجالات الاستثمارية والاقتصادية والثقافية والسياحية، والتي شهدت في فتراتها المتلاحقة نموا متسارعا وتوسعا كبيرا في الشراكات الإستراتيجية الشاملة في مختلف المجالات وتنسيق وثيق في مسارات التنمية المستدامة لكلا البلدين “الأنشطة والفعاليات”.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق