استشارة طبية.. الرضع وكسل الغدة الدرقية

0 تعليق ارسل طباعة

إعداد: ليلى إبراهيم شلبي
نشر في: الجمعة 24 يناير 2025 - 8:34 م | آخر تحديث: الجمعة 24 يناير 2025 - 8:34 م

أنا حامل فى شهرى السادس للمرة الأولى وقد كان لاختى الكبرى تجربة مريرة مع حملها ووليدها الذى لم يتنبه الطبيب لنقص هورمون الغدة الدرقية عند ولادته فظهر الأثر عليه وتوفاه الله فى عامه الثانى. هل ينتقل المرض بالوراثة فأكون عرضة لولادة طفل متخلف؟ هل يمكن تشخيص المرض والطفل ما زال فى الرحم باستخدام الموجات الصوتية؟
أمانى الوكيل - المنصورة

<‫< أرجو أن تهدئى بالا إذ إن ما وصفتيه من مظاهر معاناتك وقلقك قد يضر بصحتك بصورة لا يمن تداركها فى حين أن نقص هورمون الغدة لدى الأطفال أمر بالفعل خطير لكن تدارك تبعاته وعلاجه وارد وممكن.‬
لا يمكن تشخيص نقص هورمون الغدة الدرقية باستخدام تقنية الصدى الصوتى قبل الولادة لكن التشخيص وارد وممكن بعد فترة قصيرة من الولادة وجود سابقة مرضية فى العائلة تستدعى إجراء الفحوصات اللازمة لتقييم وظائف الغدة الدرقية لدى كل أطفال العائلة الواحدة إذ إنه بالفعل أمر قد يتكرر وراثيا.
هذا يجعلك أكثر حرصا فى تنبيه طبيبك ليجرى لوليدك التحاليل اللازمة والتى يمكن معها التشخيص والعلاج الذى هو بالضرورة تعويض عن نقص الهرمون فى جرعات منتظمة، هورمون الغدة الدرقية له تأثير مباشر على نمو الطفل لذا فإن عدم الانتباه لنقصه يؤدى للتخلف العقلى واضطراب النمو العضلى.
أعراض نقص هورمون الغدة الدرقية تبدو فى صورة تتفاوت ملامحها: عادة ما يولد الطفل أكبر حجما من أقرانه مصابا بالصفراء الفسيولوجية التى تمتد لأسابيع كسول، قليل الحركة، يعانى من بعض صعوبات التنفس نتيجة لتضخم اللسان وانسداد الأنف الأمر الذى معه قد يتوقف التنفس للحظات.
لا يعلو صوت الطفل كالأصحاء إنما يبدو صوته ضئيلا ضعيفا. يبدو عزوفا عن الطعام كثير النوم. يلاحظ تضخم بطنه وإصابته بإمساك دائم لا يستجيب للعلاجات التقليدية. تقل درجة حرارة الطفل عن المعتاد وقد يقل نبضه ويبدو شاحبا لمعاناته من الأنيميا. تلك هى الأعراض التى يجب الانتباه لها عند ولادة الطفل حتى لا يتطور الأمر إلى أعراض أخرى أكثر خطورة فى المرحلة التالية من عمر الطفل.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق