قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن مصر تسير بخطى ثابتة لتنفيذ الدستور فيما يتعلق بتمتع كل مصري ومصرية بحقوقه كاملة دون أي تمييز، مشيرة إلى أن الطريق لا يزال طويلا وفي بدايته ويتطلب عزيمة وثباتا.

وأضافت في تصريحات لقناة «الحدث اليوم» مساء الجمعة، أن مصر تسير بخطى ثابتة في مجال حقوق الإنسان، رغم ما تشهده المنطقة من ردة قوية بحقوق الإنسان؛ بسبب ما حدث في فلسطين.

وشددت على أن أفضل وسيلة لقتل الشائعات هي توفير المعلومات بشأن المستجدات الوطنية للمواطنين والإعلاميين والمهنيين.

وأشارت إلى اجتياز مصر جائحة كورونا بنجاح بفضل الشفافية في التعامل مع الفيروس ونشر البيانات اليومية عن تطورات انتشاره والإجراءات الاحترازية.

وأوضحت أن المجلس القومي لحقوق الإنسان من الجهات التي طالبت بإصدار قانون حرية تداول المعلومات، معربة عن أملها في صدوره قريبا.

وأكدت أن جماعة الإخوان لا تمتلك أي مفهوم عن حقوق الإنسان، قائلة: «في عام 2012، شاهدنا أشياء مرعبة، خاف المصريون على الهوية المصرية، حتى كلامهم الذي كان يقال لم نعتد عليه، ناهيك عن معاملة المرأة والمسيحيين، كانت حاجة مرعبة، والإعلان الدستوري كان ينافي حقوق الإنسان».

وأشادت خطاب، بدستور 2014، واصفة إياه بأنه أفضل دستور في تاريخ مصر من حيث حقوق الإنسان، مؤكدة أنه يقوم على مقاربة حقوقية رصينة، وشددت على أن التحدي الراهن يكمن في تنفيذه.