أفادت مصادر مطلعة بأن سفينتين إيرانيتين رستا في الصين، محملتين بمادة حيوية لإنتاج وقود الصواريخ الباليستية، وتتعلق هذه المادة بكلوريد الصوديوم (Sodium Perchlorate)، التي يمكن لإيران تحويلها إلى نترات الأمونيومAmmonium Perchlorate، وهي مكون أساسي لإنتاج الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ الباليستية.
وفقًا للمصادر، تحتوي السفينتان على حوالي 1,000 طن من كلوريد الصوديوم، وهو ما يمكن تحويله إلى 960 طنًا من نترات الأمونيوم، وهذه الكمية تكفي لإنتاج ما يقرب من 260 صاروخًا باليستيًا من النوع المتوسط المدى، وفقًا لتقديرات أحد المسؤولين الغربيين.
ويعتبر هذا التحميل دليلًا على التحديات التي يواجهها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الضغط على الصين لتقليص تعاونها مع إيران في المجالات العسكرية، وخاصة فيما يتعلق بتكنولوجيا الصواريخ، وهذا التحميل يشير إلى استمرار التعاون بين الصين وإيران، رغم الضغوط الدولية على بكين لتقليص تعاملاتها مع طهران.
ويعكس هذا الحدث تعقيد العلاقات الدولية في المنطقة، حيث تعتبر إيران أحد الأطراف الفاعلة في تطوير قدراتها العسكرية، بينما تمثل الصين شريكًا رئيسًا في هذا التقدم التقني، مما يعزز قدرات إيران في تصنيع الصواريخ الباليستية، وهو ما قد يثير قلق العديد من الدول الغربية.
ورغم الضغوط المتزايدة على الصين من قبل الولايات المتحدة وحلفائها، تبقى بكين ملتزمة بموقفها في تعزيز علاقاتها التجارية والعسكرية مع إيران، مما يعقد جهود واشنطن في التأثير على هذه العلاقة.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق