قال اللواء أركان حرب أسامة محمود، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن إسرائيل تتعامل مع الهدنة في قطاع غزة على أنها مسألة منفصلة عما يحدث في الضفة الغربية، وهو أسلوب يهدف إلى تبليد الرأي العام وتعويده على اعتبار الهدنة في غزة أمرًا مفروغًا منه، بينما الوضع في الضفة الغربية مختلف، مؤكدًا أن التصعيد في الضفة الغربية قد يؤثر سلبًا على الهدنة، خاصة إذا استمرت الاعتقالات والاقتحامات في جنين.

وأضاف، خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، أن الوضع في الضفة الغربية لا يزال متأزمًا، مشيرًا إلى تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، التي وصفها بأنها سخيفة، بما أن الضفة الغربية أصبحت مكانًا مليئًا بالمستوطنات والمستوطنين، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع.

تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي تعكس نزعات اليمين المتطرف في إسرائيل

وأكد على الدور الأمريكي في التأثير على القرار الإسرائيلي، حيث أوضح أن الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الجديد، دونالد ترامب، ستكون محورية في تهدئة الأوضاع، لا سيما في الضفة الغربية، مشيرًا إلى أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، الذي يعتبر الضفة الغربية جزءًا من إسرائيل ويسعى لضمها، تعكس نزعات اليمين المتطرف في إسرائيل.