باب دولاري جديد لمصر من فرنسا.. شوف ايه الحكاية

0 تعليق ارسل طباعة

 في الفترة اللي فاتت الحكومة قدمت تسهيلات كتيرة جدا لجذب الاستثمارات الأجنية.. ومصر مؤخرا تلقت طلب فرنسي لتدشين مشروعات بمليارات الدولارات.. ياتري اية حكاية الطلبات دي.. وهتوصل قيمتها لكام.. وهتكون في مجالات اية بالضبط.

الحوافز اللي قدمتها الحكومة لروؤس الأموال والشركات الأجنبية للدخول للسوق المصري خلت مصر دولة أولية ومستهدفة لاي مستثمر بيدور علي بلد خارجي علشان يعمل مشروع، وحاليا في فيض كبير من الاستثمارات اللي بمليارات الدورلات دخلت مصر علي مدار الشهور اللي فاتت، وفي نسبة كبيرة منهم بدأ بالفعل أنه يشتغل ويتنج ويضخ إنتاجه في السوق المحلي ويصدر الفائض للخارج.


عجلة الإنتاج اللي بدأتها شركات ورؤوس الأموال الأجنبية غيرت تماما فاتورة الاقتصاد المصري واللي بنسبة كبيرة انخفضت في استيراد حاجات كتيرة جدا والتصدير ارتفع في حاجات مكنتش مصر معروفة فيها، وهو ده الهدف اللي بتسعي ليه والحكومة عايزة توصل له أن يكون التصدير بتاعتها اعلي من الاستيراد، والطلب المحلي يخف علي الدولار، ويكون عندنا حصيلة دولارية كبيرة في الدخل القومي المصري من التصدير.

طيب اية حكاية الاستثمارات الفرنسية الجديدة اللي هتدخل مصر وقيمتها هتوصل لكام؟.

صندوق البنية التحتية الفرنسي ميريديام أعلن انه هيستثمر أكثر من مليار يورو في مشروعات طاقة الرياح في مصر، وده هيكون المشروع الأكبر للصندوق في أفريقيا.

صندوق البنية التحتية الفرنسي قال أنه هيعمل محطة كهرباء في منطقة صحراوية بطول خليج السويس، وهتوصل قدرتها الإنتاجية لــ1100 ميجاوات، وهيبدأ بالفعل الشغل في تجهيز البنية التحتية للمحطة من شهر يناير الحالي، خصوصا أن مصر عندها هدف أنها توصل بنسبة الطاقة النظيفة لـ42% من حجم الاستهلاك المحلي في 2030، وتوصل بحجم الطاقة النظيفة لـ65% من حجم الاستهلاك في 2040.

الحوافز اللي قدمتها مصر لشركات ورؤس الاموال الأجنية في مجالات الطاقة المتجددة واللي بتتمثل في منح الأراضي للمستثمرين وتسهيلات الحصول علي التراخيص والاعفاء من الضرائب فتحت شهية المستثمرين، وفعلا عدد كبير من الشركات الاجنبية دخلت وبنت استثمارات كتيرة في مشروعات الطاقة النظيفة واللي كان اخرها تشغيل محطة للطاقة الشمسية بقدرة 500 ميجاوات في أسوان باستثمارات عربية.

مش كده بس لا ده كمان شركة إنجي الفرنسية للطاقة وقعت عقد في مصر لتوسيع مشروع توليد الطاقة بالرياح على سواحل خليج السويس علشان ترفع القدرة الإنتاجية للمشروع من 500 إلي 650 ميجاوات.

طيب مصر هتسفاد أزاي من مشروعات الطاقة المتجددة دي ؟.

مصر في الوقت الحالي عندها هدف أنها تتحول لمركز اقليمي لتبادل الطاقة، وعندها كمان مشروعات ربط كهرباء مع دول كتيرة في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وخطوط الربط دي هتسمح لمصر ببيع وتصدير الكهرباء لكل دول العالم، وفي وقت قريب قوي هتكون مصر صاحبة القرار الاول والأخير والمحرك الرئيسي للصناعة في العالم كله بسبب تحكمها في الطاقة.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق