الاحد 26 يناير 2025 | 11:38 صباحاً
الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد محارم من نيويورك
في تطور لافت، طرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تصريحات حديثة له إمكانية نقل أكثر من مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى الدول المجاورة، في خطوة قد تمثل تغييرًا جذريًا في السياسة الأمريكية تجاه القضية الفلسطينية.
وتحدث ترامب عن محادثاته مع العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، حول هذه المسألة، معبرًا عن قلقه إزاء الوضع المتدهور في غزة، والذي يراه "فوضويًا".
وبالإضافة إلى الأردن، أعرب ترامب عن رغبته في أن تستقبل مصر أيضًا مزيدًا من الفلسطينيين, هذه التصريحات تثير تساؤلات حول مستقبل الفلسطينيين في غزة وتعيد فتح الجدل حول الحلول الممكنة للصراع المستمر في المنطقة.
وفي هذا السياق يوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد محارم من نيويورك, "ل بلدنا اليوم", أن تصريحات دونالد ترامب ليست مستغربة، حيث إعتدنا منها مثل هذه التصريحات المثيرة للجدل، والتي قد تكون مجرد بالونات إختبار أو محاولة لجس نبض الأطراف المعنية.
وأكد محارم, أن ترامب لم يحدد الجهة المستهدفة بهذا الاقتراح، سواء كان يوجه لصالح إسرائيل مباشرة أو يوجه رسائل لدول إقليمية أخرى لانتظار رد فعلها, مضيفاً أن التصريح جاء في توقيت بالغ الحساسية، خاصة مع بداية مرحلة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، مما يجعله يبدو غير موفق في هذا السياق.
وأكد محارمو أن التصريحات التي أدلى بها ترامب قد تثير ردود فعل متفاوتة من مختلف الأطراف المعنية, مشيراً إلي أن بعض الدول العربية تعتبر مثل هذه الاقتراحات تدخلاً في شؤونها الداخلية.
وأضاف: أن توقيت التصريح، في ظل التوترات الحالية والجهود المبذولة لوقف العنف، قد يخلق مزيدًا من التعقيد ويزيد من صعوبة الوصول إلى حلول دائمة في المنطقة.
0 تعليق