يرى مسؤولو بنك اليابان المركزي أن هناك فرصة جيدة لرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل ما دام وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لا يثير الكثير من المفاجآت السلبية.
وأقر مسؤولو بنك اليابان المركزي بأن هناك احتمالا لرفع سعر الفائدة من 0.25% في نهاية اجتماعه الذي يستمر يومين في 24 يناير ، ما لم يزعج ترامب الأسواق أو يغير التوقعات بشأن الاقتصاد العالمي في بداية رئاسته، حسبما قال الأشخاص.
وقالت تقارير إن البنك المركزي سيتوصل إلى استنتاج سياسي نهائي بعد فحص البيانات الاقتصادية والأسواق وتداعيات السياسات الاقتصادية الأمريكية حتى اللحظة الأخيرة.
وتدعم وجهات النظر بين المسؤولين إلى حد كبير توقعات السوق المرتفعة لزيادة أسعار الفائدة هذا الشهر بعد أن قال المحافظ كازو أويدا وأحد نوابه، ريوزو هيمينو، في وقت سابق من هذا الأسبوع إنهما سيقرران ما إذا كان رفع الفائدة مبررا في اجتماع يناير ووسع الين مكاسبه بعد تقرير بلومبرج يوم الخميس، حيث ارتفع بنحو 0.8 في المائة إلى 155.21 مقابل الدولار، وهو أقوى مستوى له في شهر، قبل أن يقلص تقدمه إلى 156.10 حوالي الساعة 4 مساءً في طوكيو.
وأكد خبراء: "ستعد البنك المركزي الياباني لرفع أسعار الفائدة اليابان الأسبوع المقبل، وأصبحت الموسيقى المزاجية للمسؤولين أكثر حزماً". "قد تفسد رسوم ترامب الحفل، لكن اليابان ليست محور اهتمام ترامب الرئيسي".
وتخلى مؤشر توبكس الياباني عن تقدمه بعد أن ارتفع في وقت سابق بنحو 0.9 في المائة، في حين ارتفعت السندات الحكومية، حيث انخفض العائد على السندات لأجل 10 سنوات بمقدار 5 نقاط أساس إلى 1.2 في المائة، بعد انخفاض عائدات سندات الخزانة الأمريكية يوم الأربعاء.
ويرى المسؤولون أن الاقتصاد الياباني والتضخم مستمران في التحرك بشكل كبير بما يتماشى مع توقعاتهم، مما يزيد من ثقتهم في أن التوقعات الاقتصادية للبنك ستتحقق لدعم هدف التضخم المستقر بنسبة 2 في المائة، وفقًا للأفراد.
وقال أويدا مرارًا وتكرارًا أن البنك سيعدل درجة التيسير النقدي إذا تحركت الأسعار والاقتصاد في مسار التوقعات الاقتصادية لبنك اليابان. وأشارت مقايضات المؤشر بين عشية وضحاها إلى توقعات بأن بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة بحلول نهاية اجتماعه الأسبوع المقبل، مع ارتفاع الاحتمالات إلى حوالي 80 في المائة مقارنة بحوالي 71 في المائة في اليوم السابق.
يرى المسؤولون أن الترقية المحتملة لتوقعات بنك اليابان للتضخم باستثناء الأغذية الطازجة والطاقة لهذا العام المالي والعام المقبل تدعم زيادة الأسعار في الاجتماع.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق