قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الاثنين 27 يناير 2025، إن وزراء خارجية التكتل اتفقوا على خارطة طريق لتخفيف العقوبات على سوريا.

وأضافت “بينما نهدف إلى التحرك سريعا لرفع العقوبات، يمكننا العدول عن ذلك إذا اتُخذت خطوات خاطئة”، وفق وكالة رويترز.

فرصة للمشاركة

بدأ التوجه الأوروبي نحو دمشق بالتغيير بعدما تم الإطاحة ببشار الأسد في ديسمبر من منصبه بقوات “هيئة تحرير الشام”، التي تُصنفها الأمم المتحدة كمنظمة إرهابية.

وصرحت الهيئة، التي قطعت علاقاتها مع القاعدة في 2016، بعد توليها السلطة في سوريا بأنها ستشارك في عملية سياسية تعطي الجميع فرصة للمشاركة.

العقوبات قد تُرفع تدريجيًا

يعتبر مسؤولون بالاتحاد الأوروبي أن قطاع النقل يشكل أهمية كبيرة لاستعادة تشغيل مطارات سوريا بالكامل، وهو ما قد يسهم في تسهيل عودة اللاجئين، كما يُنظر إلى قطاعي الطاقة والكهرباء على أنهما أساسيان لتحسين الظروف المعيشية، مما يساعد في استقرار البلاد وتشجيع المواطنين على العودة.

ويوصي دبلوماسيون من دول الاتحاد الـ27 باتخاذ إجراءات سريعة لتعليق العقوبات في القطاعات اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وإعادة إعمار سوريا بحسب وثيقة للاتحاد الأوروبي، كما تشير الوثيقة إلى أن العقوبات قد تُرفع تدريجيًا وفقًا للظروف، مع تقييم مستمر للوضع في سوريا.