أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في تصريحاته الأخيرة أن الدولة تولي اهتمامًا بالغًا بتطوير منظومة التعليم في مصر، وذلك بهدف تخفيف الأعباء النفسية والضغوطات التي يعاني منها الطلاب والأسر على حد سواء، وهذه الجهود تأتي في إطار استراتيجية الحكومة لتحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية أكثر مرونة.

أهمية تحسين النظام التعليمي

وأشار مدبولي إلى أن تحسين النظام التعليمي لا يقتصر فقط على تطوير المناهج الدراسية، بل يشمل أيضًا تعزيز قدرة النظام التعليمي على التعامل مع التحديات النفسية التي تواجه الطلاب، إذ أن النظام الحالي يحتاج إلى تغييرات جذرية لتخفيف العبء النفسي على الطلاب، وهو ما ينعكس إيجابًا على أداءهم الأكاديمي وحياتهم الشخصية.

تخفيف الضغوط على الأسرة

وتحدث مدبولي، عن أهمية دعم الأسر المصرية من خلال توفير بيئة تعليمية مناسبة لأطفالهم، وأوضح أن الضغط النفسي المرتبط بالتعليم يؤثر بشكل مباشر على الأسرة المصرية، وأن الحكومة تعمل على تخفيف هذه الضغوط من خلال تحسين أساليب التدريس وتوفير فرص تعليمية تناسب جميع الفئات المجتمعية.

خطط الحكومة المستقبلية

وفي ختام المؤتمر الصحفي، أكد رئيس الوزراء أن الحكومة بصدد تنفيذ خطط مستقبلية تتضمن إدخال تقنيات جديدة في التعليم وتوسيع نطاق البرامج التدريبية للمعلمين، وذلك بهدف تحسين الأداء التربوي وتحقيق التوازن بين التحصيل العلمي والرفاهية النفسية للطلاب.