حكاية الشركة الصينية اللي قالبة الدنيا في أمريكا.. "ديب سيك" تهدد هيمنة واشنطن في الـAI

0 تعليق ارسل طباعة

يا ترى إيه قصة الشركة الصينية اللي قالبة الدنيا في أمريكا دلوقتي، وايه علاقتها بالذكاء الاصطناعي أو الـAI، هل هي نوع جديد من المنافسة الاقتصادية أو التكنولوجية بين بكين وواشنطن، ولا مجرد تطبيق انتشر بشكل واسع وبيسحب البساط من التطبيقات الأمريكية اللي شبهه؟

 

في الأيام الأخيرة، منصة الذكاء الاصطناعي الصينية "ديب سيك"، قدرت تحقق إنجاز كبير ولافت، وهو إنها اتصدرت قائمة التنزيلات في متجر تطبيقات آبل في أمريكا، وبالفعل اتفوقت على "شات جي بي تي" التابع لشركة "أوبن أيه آي".

وبتعتبر القفزة السريعة دي ل "ديب سيك"، منافسة قوية مع كبار اللاعبين في مجال الذكاء الاصطناعي  في أمريكا، خاصة وإن التطبيق الصيني اتسبب في حالة من الخوف لكبرى الشركات الأمريكية أو الشركات العملاقة، بعد ما عمل ضجة كبيرة في الأسواق، خصوصا وإن الشركات دي صرفت مبالغ ضخمة للهيمنة على قطاع الذكاء الاصطناعي.

طب إيه هو هو "ديب سيك"؟

"ديب سيك إر 1"،  يا سيدي، هو المنتج الرئيسي لمنصة ذكاء الاصطناعي، وطورته شركة جديدة مقرها في هانغتشو الصينية، لحد ما بقى نموذج لغوي بيعتمد على تقنية مبتكرة هدفها تعزيز قدرات الاستدلال والتحليل، عشان يقدر يتيح تنفيذ مهام معقدة بكفاءة عالية.

 

طب ليه التطبيق الصيني ده حقق شعبية كبيرة في وقت صغير جدا ؟

فعلا، التطبيق شهرة واسعة عشان تسعيره التنافسي وأدائه المتميز، خاصة وإنه بيقدم الخدمة بسعر 0.55 دولار لكل مليون رمز إدخال، وده خلاه يبقي تطبيق اقتصادي أكثر من نموذج "أوبن أيه آي 1" الأمريكي، اللي بيصل سعره ل 15 دولارا لكل مليون رمز.

 

بس مميزاته مش واقفة بس على التكلفة، لأ ده كمان اتفوق في تنفيذ مهمات كتيرة، فمثلا في اختبارات البرمجة، سجل "ديب سيك إر 1" نسبة نجاح بلغت 97%، واتفوق على نموذج "أوبن أيه آي 1" في الاختبارات والمعايير.

 

كمان، التطبيق الصيني ده عجب ملايين المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، عشان أدائه السلس على الهواتف الذكية وقدرته على التعامل مع المهام المعقدة، بما في ذلك العمليات الحسابية المتقدمة.

 

ضيف على كل ده، إن منصة التطبيق بتوفر لك إصدارات مدمجة تقدر تشتغل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة التانية، عشان كل ده يعزز من وصولها وانتشارها بين المستخدمين، وتحقق الصين هدفها بالهيمنة على الدماء الاصطناعي أو الـAI من خلال شركة صغيرة جدا.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق