التنافس في مجال الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والصين هو جزء من السباق الأوسع نحو التفوق التكنولوجي والابتكار. هذه المنافسة تمتد عبر عدة مجالات مثل الأبحاث، وتطوير التطبيقات، والابتكار في المنتجات، واستخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعات المختلفة، وحتى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
تضم الولايات المتحدة شركات تكنولوجية عملاقة مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وفيسبوك (ميتا)، وتسلا. هذه الشركات تستثمر بموارد ضخمة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد أنشأت مراكز أبحاث متميزة.
الجامعات الأمريكية مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) وجامعة ستانفورد تعد من بين الأفضل عالميا في هذا المجال، حيث تخرج منها العديد من الباحثين والعلماء الذين يقودون الأبحاث في الذكاء الاصطناعي، وتتمتع الولايات المتحدة ببيئة تمويل واستثمار قوية تدعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يسهل ابتكار تقنيات جديدة وطرحها في الأسواق.
تتصدر الصين بشركات مثل علي بابا، وتينسنت، وبايدو، وهاواوي، التي تلعب دورا محوريا في تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي، سواء عبر تطوير تقنيات جديدة أو تطبيقات تجارية متنوعة، وتولي الحكومة الصينية أهمية كبيرة لدعم وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كجزء من استراتيجيتها الوطنية، مع تخصيص مبالغ ضخمة لدعم الأبحاث والتطوير، وبفضل عدد سكانها الكبير، تمتلك الصين ميزة كبيرة في جمع كميات هائلة من البيانات، التي تعد المورد الأساسي لتطوير خوارزميات التعلم الآلي.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق