قال الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح، ردا على إمكانية عودته قريبا إلى قطاع غزة: «أتمنى ذلك، ولكن حتى الآن الأمور ليست واضحة، على الأقل لي شخصيا؛ فما زلت أتلقى العلاج، بعدما قضيت مدة 4 أشهر في ألمانيا».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء« DMC مع الإعلامي أسامة كمال، المذاع عبر شاشة «DMC» مساء الخميس: «خلال أيام سأبدأ المرحلة الثانية من التعافي، ونسأل الله الشفاء التام، وبعدها يمكن اتخاذ القرار المناسب بالعودة إلى القطاع».
وتابع: «الجميع يعلم أن غزة ليست حدثا عابرا ومحطة عابرة، أنا ولدت وترعرعت ونشأت وكبرت ودفعت الأثمان باهظة في غزة، الذكريات والآلام والدماء في غزة؛ لكن هذه المرحلة غير واضحة».
وأعرب الدحدوح، عن أمله في أن تلتزم قوات الاحتلال الإسرائيلي باتفاق وقف إطلاق النار، وأن «يرى الناس يوماً من الاستقرار والأمان، وتتوقف المجازر والوجع والألم عن شعبنا، ويُعاد إعمار ما دمرته هذه الحرب الوحشية على غزة».
واختتم قائلا: «مهما بذلنا من جهود وتضحيات في سبيل هذه الرسالة الإنسانية وقضايا الناس، سنبقى مقصرين حتى لو وصلنا الليل بالنهار، ونسأل الله أن يُثبتنا نحن وأنتم وكل الزملاء الصحفيين في فلسطين ومصر والوطن العربي والإسلامي والعالم أجمع، وأن يُقدرنا على حمل هذه الرسالة وأدائها على أكمل وجه؛ حتى نكون على قدر المسؤولية بما يتناسب مع هذه الرسالة النبيلة وأهميتها للناس».