الاربعاء 29 يناير 2025 | 09:25 مساءً
الخبير الاقتصادي مدحت نافع
تسعى الدولة إلى تسهيل تقديم الخدمات الحكومية للمواطنين من خلال تطبيق مشروع "الكارت الموحد"، على غرار العديد من الدول.
وهو بمثابة كارت ذكي يُستخدم لتوحيد العديد من الخدمات، مثل التموين، التأمين الصحي، المعاشات، والدفع الإلكتروني للضرائب، بالإضافة إلى مختلف الخدمات الحكومية الأخرى التي يحتاجها المواطن، وذلك بدلاً من استخدام عدة بطاقات لكل خدمة.
وفي هذا السياق، قال الدكتور مدحت نافع، الخبير الاقتصادي، في تصريح خاص لموقع "بلدنا اليوم"، إن تطبيق نظام "الكارت الموحد" يمثل مرحلة انتقالية تدريجية لحين إتمام تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي، موضحًا أن هذا الكارت يحتوي على نقاط يمكن استبدالها بسلع مختلفة، ثم تحويلها إلى نقود، مما يجنب المواطن الشعور باللغط في حال التحول المباشر من الدعم العيني إلى الدعم النقدي.
الوقت الأمثل لتطبيق منظومة "الكارت الموحد"
وتابع نافع أن الوقت الأمثل لتطبيق منظومة "الكارت الموحد" يعتمد على تنظيم الوقت وآلية التنفيذ، مؤكدًا أنه مع عزم الحكومة المصرية على التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، فإن التحول التدريجي هو الخيار الأمثل، مشيرًا إلى أن آلية التحول التدريجي تعتمد على النقاط، التي يمكن لاحقًا استبدالها بالنقود.
ويُعد اتجاه الدولة نحو تحقيق الشمول المالي وتسهيل عمليات الدفع الإلكتروني لجميع الخدمات الحكومية خطوة هامة لتعزيز النمو الاقتصادي، وتقليل الفقر، وتشجيع الادخار والاستثمار، إلا أنه من الضروري مراقبة مستويات التضخم لضمان تحقيق الاستفادة القصوى من هذه المنظومة.
0 تعليق