الكنيسة القبطية تُثمن تصريحات الرئيس السيسي وتؤكد دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية

0 تعليق ارسل طباعة

ثمنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، والتي أكد خلالها على موقف مصر الثابت والشجاع الرافض لدعوات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.

الكنيسة في بيان رسمي: نؤيد وندعم تصريحات الرئيس السيسي الرافضة للتهجير

 وأكد الرئيس السيسي أن هذه الدعوات تمثل ظلمًا كبيرًا بحق الشعب الفلسطيني، كما تهدد بإهدار الحقوق المشروعة لهذه القضية العادلة.

وفي بيانها، أكدت الكنيسة المصرية، بصفتها أحد أعمدة الوطن، تأييدها الكامل لما نوه إليه الرئيس السيسي بأن قبول فكرة التهجير يعد مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو أمر لا يمكن أن يقبله المصريون الذين ضحوا بدمائهم من أجل حماية وطنهم وأمنه واستقراره. 

وأشادت الكنيسة بهذا الموقف الوطني الذي يعكس قوة مصر وتاريخها في الدفاع عن القضايا العادلة في المنطقة.

الوقوف بجانب الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة

كما دعت الكنيسة جميع القوى الإقليمية والدولية الفاعلة، وكذلك دعاة السلام حول العالم، إلى الوقوف بجانب الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، والعمل بكل جدية لإحلال السلام في المنطقة، التي تشهد نزاعات وصراعات تهدد استقرارها ومستقبل شعوبها.

وكان الرئيس السيسي قد أكد في تصريحاته اليوم أن فكرة ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هي فكرة غير مقبولة، وأن مصر لن تتنازل عن ثوابتها الثابتة في القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعاني من ظلم تاريخي دام لأكثر من 70 عامًا، وهو ما يتطلب تضامنًا عالميًا لإيجاد حل عادل وشامل لهذه القضية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق