واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري ضد لبنان، حيث نفّذت سلسلة غارات جوية استهدفت مناطق في شمال الليطاني، لا سيما محيط مدينة النبطية، وسط تحليق مكثّف للطائرات المسيّرة فوق العاصمة بيروت.
وشهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان عمليات قصف مكثّفة أدت إلى تدمير مبانٍ سكنية، فيما أفادت مصادر محلية باعتقال عدد من اللبنانيين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم التي نزحوا منها جراء القصف.
أزمة مالية تعرقل التعويضات
في سياق متصل، أعلنت مؤسسة القرض الحسن، الذراع المالية لـحزب الله، تعليق دفع التعويضات المخصصة لترميم المنازل المتضررة وإيواء النازحين حتى العاشر من فبراير المقبل، مشيرةً إلى "أسباب تقنية" وراء القرار.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الحزب يواجه أزمة مالية خانقة بعد نفاد السيولة المخصصة للتعويضات، وسط تقديرات تشير إلى أن إيران قدّمت نحو مليار دولار للحزب في بداية الأزمة، إلا أن المبلغ جرى صرفه بالكامل.
صعوبات في التمويل
ويرى خبراء ماليون أن العقوبات الغربية والمراقبة المشددة على التحويلات المالية القادمة من إيران عبر سوريا أثّرت بشكل كبير على قدرة حزب الله على تأمين الأموال، لا سيما بعد تشديد الرقابة على الطائرات الإيرانية التي تنقل الأموال إلى لبنان.
يأتي هذا التصعيد العسكري وسط توتر متزايد على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ما يثير المخاوف من احتمالات اندلاع مواجهة أوسع بين الطرفين.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق