2.4 مليار دولار منح من اليابان لمصر.. شوف مسارها وهل مرشحة للزيادة؟

0 تعليق ارسل طباعة

يا ترى إيه قصة المنح اليابانية اللي اتقدمت لمصر في الفترة الأخيرة؟ وكام قيمتها.. والفلوس دي المفروض هتروح لأي قطاعات؟ وامته هتظهر بودارها على الاقتصاد المصري؟
 

في الحقيقة، مصر واليابان بتجمعهم علاقات قوية جدا سواء على مستوى السياسة أو حتى على مستوى الاقتصاد، وده كان سبب كافي إن اليابان انتقدم تمويلات لمصر عشان تدعم التعاون ده وتعزز من قوتها في الفترة الجاية.

كمان، اليابان بتعبتر من أهم شركاء التنمية الآسيويين، وبتدعم حاليا حوالي 18 مشروع تنموي في مصر، عشان تدعم خطة الحكومة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

وآخر أشكال الدعم الياباني، كان السنة دي بالتزامن مع الذكرى السبعين على تدشين علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، خاصة وإن برامح التعاون بدأت بين مصر واليابان في سنة 1954، بعدين المنح في سنة 1973 والتمويلات الميسرة في سنة 1974، وتم إنشاء مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية في مصر "جايكا" سنة 1977 ، عشان يكون الجهة المنوطة بالإشراف على التعاون بين البلدين.

 

ونقدر نقول، إن من أهم أهداف استراتيجية التعاون اليابانية، هو دعم خطة التنمية المستدامة بمصر، واللي بتتمثل فى دعم النمو الاقتصادي المستدام، ودعم الإدماج الاجتماعي، وكمان دعم تطوير التعليم وتنمية الموارد البشرية والتعاون الإقليمي، ومجال الطاقة المتجددة، خاصة وإنه يعتبر من أهم المجالات اللي الجانب الياباني بيهتم بها.

 

كمان، محفظة التعاون المصرية اليابانية، بتضم مشروعات تنموية كتيرة، بتخدم قطاع النقل والآثار والصحة والتعليم  والتعليم العالي والفني، زي مثلت مشروع المرحلة الاولى من الخط الرابع لمترو الاتفاق، والمتحف المصري الكبير، والمدارس المصرية اليابانية، ومشروع إنشاء العيادات الخارجية لمستشفى الاطفال  الجامعى أبو الريش، وتطوير مطار برج العرب، وإنشاء قناطر ديروط الجديدة  ومشروع التأمين الصحى الشامل.

 

وبلغة الأرقام، فوصل إجمالي قيمة المنح وبرامج التعاون الفني اليابانية من بداية علاقات التعاون الثنائي، ل 2.4 مليار دولار، وكمان وصل إجمالي التمويلات الميسرة المقدمة لمصر لحد دلوقتي حوالي 7,2 مليار دولار، وده كان في مجالات الطاقة المتجددة والكهرباء والنقل الطيران المدني، الآثار، الري والتعليم والصحة ودعم الموازنة.

 

وحاليًا بيتم تنفيذ تمويل ميسر لمشروع "تنمية الموارد البشرية في مجال التعليم والصحة" بقيمة 89 مليون دولار، واللي هدفه إيفاد 1505 دارس وباحث خلال 5 سنين للتدريب والحصول على شهادة الماجستير والدكتوراه في مختلف المجالات العلمية، ده بجانب اتفاقية منحة تانية لمشروع تحسين تجهيزات دار الأوبرا المصرية، واللي وصلت ل 180 مليون ين ياباني ما يعادل 1.17 مليون دولار.

 

فكل دي تمويلات يابانية لمصر هدفها هو  تعزيز الشراكة بين مصر واليابان، ودعم مشروعات التنمية المستدامة، عشان تكون طوكيو شريك اقتصادي واستراتيجي دائم لمصر.

إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق