أعرب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن ترحيبه باتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة، مشددًا على ضرورة تنفيذه "بصرامة" لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة.
أهمية الاتفاق
في بيان صدر أمس الخميس، أوضح أوستن أن "الاتفاق جاء نتيجة شهور من الدبلوماسية الحثيثة بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر، وهو خطوة حاسمة يمكن أن تفتح نافذة أمل جديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد أشهر من الصراع العنيف والمعاناة الإنسانية"، وفقًا لوكالة "أسوشيتد برس".
رؤية مستقبلية
وأضاف أوستن:
- "نجدد اليوم التزامنا بالمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر أملًا وأمنًا وعدلًا للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء."
- "لا ينبغي أن يكون الصراع الأبدي هو المصير المحتوم للإسرائيليين والفلسطينيين."
وأشار إلى أن القيادة والحكمة يمكن أن تساهما في تحقيق سلام دائم بين الجانبين، بحيث "يعيش الإسرائيليون والفلسطينيون جنبًا إلى جنب في دولتين ذات سيادة وسلام وأمن".
التزام أمريكي قوي
وأكد أوستن أن الولايات المتحدة ستواصل العمل من أجل إعادة الأمريكيين الذين لا يزالون محتجزين في غزة إلى وطنهم، مشيرًا إلى أن هذا الهدف يمثل أولوية للإدارة الأمريكية.
خلفية الاتفاق
جاء هذا الاتفاق بعد أشهر من المفاوضات التي قادها وسطاء دوليون، وسط تصعيد عسكري مستمر في قطاع غزة، أسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح والبنية التحتية. ومن المتوقع أن يسهم الاتفاق في تهدئة التوترات وفتح باب جديد لعملية السلام في المنطقة.
دعم دولي واسع
أشاد العديد من القادة الدوليين بالاتفاق، معتبرين أنه يمثل خطوة إيجابية نحو تقليل معاناة المدنيين وتهيئة الظروف لحل سياسي مستدام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق