سباق حسم نهائي مونديال 2030: برشلونة والمغرب يتنافسان بقوة وفي التفاصيل،
يسعى نادي برشلونة الإسباني لاستضافة نهائي كأس العالم 2030 على ملعبه الشهير “كامب نو”، والذي يعتبره الخيار الأفضل من الناحية الفنية لاستضافة الحدث العالمي. وصرّح ديفيد إسكودي، المستشار الرياضي بمجلس مدينة برشلونة، أن لجنة التقييم اختارت المدينة والملعب كمرشح قوي لاحتضان المباراة النهائية، مشيرًا إلى أن خطط تجديد “كامب نو” بالكامل بحلول عام 2026 ستزيد من فرص برشلونة في الفوز بهذا الشرف.
المغرب ينافس بملعب الحسن الثاني
في الجهة المقابلة، يسعى المغرب أيضًا لاستضافة المباراة النهائية على ملعب الحسن الثاني بمدينة بن سليمان، أحد أبرز الملاعب المرشحة لهذا الحدث الكبير. ويأتي ذلك ضمن الشراكة الثلاثية بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030، لكن مكان المباراة النهائية لم يُحسم بعد.
تحديات الملاعب الإسبانية
على الرغم من دعم إسبانيا لملعب “كامب نو”، يواجه ملعب “سانتياغو برنابيو” في مدريد تحديات تتعلق بسعة المقاعد التي قد لا تلبي متطلبات الفيفا لمباراة بحجم النهائي. كما تواجه خطط إسبانيا عقبة أخرى تتمثل في تقليص عدد الملاعب المخصصة لاستضافة المباريات، حيث تسعى الفيفا إلى الحد من عدد الملاعب في كل دولة مشاركة في التنظيم.
قرارات مرتقبة من الفيفا
وفقًا لتقارير إعلامية، يُنتظر أن تصدر الفيفا قرارات جديدة تحدد عدد الملاعب المخصصة في المغرب وإسبانيا والبرتغال، مما قد يؤثر على الطموحات المشتركة للدول الثلاث.
في ظل هذا السباق المحموم، يبقى الصراع مفتوحًا بين برشلونة والمغرب على شرف استضافة الحدث التاريخي، مع ترقب قرارات الفيفا التي ستحدد وجهة النهائي.
0 تعليق