قالت منظمة الصحة العالمية، الخميس 30 يناير 2025، نقلا عن تقارير لم تحددها إن أكثر من 2000 شخص أصيبوا في القتال بمدينة جوما بالكونغو وحولها وإن 45 شخصا قُتلوا.

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، في بيان أوردته وكالة رويترز: “هناك تقارير عن وجود 2029 مصابا في منشآت صحية ومراكز رعاية أخرى و 45 قتيلا في ثلاث مناطق صحية في شمال كيفو”.

وحذرت أيضا من أن النزوح زاد من خطر انتشار أمراض مثل الجدري والكوليرا والحصبة.

وأعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية أنها بدأت حملة لاستعادة الأراضي التي فقدتها في وقت دعا فيه قادة مجموعة شرق إفريقيا إلى وقف فوري لإطلاق النار في شرق البلاد، بينما يواصل متمردو حركة “23 مارس” (M23) المدعومون من رواندا تقدمهم بعد سيطرتهم على مدينة جوما.

وفي خطاب للأمة، مساء الأربعاء، قال رئيس الكونغو فيليكس تشيسيكيدي إنه يفضل الحلول الدبلوماسية، إلا أنه حذر من الرد العسكري في حال استمرت الهجمات، مشيرًا إلى أن “وجود الآلاف من الجنود الروانديين على أرضنا قد يؤدي إلى تصعيد مع عواقب لا يمكن التنبؤ بها”.