قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، إن الشهداء من قيادات الحركة خاضوا ملحمة ضمن "طوفان الأقصى" واستشهدوا في معارك وليس نتيجة اغتيالات.
وأوضح قاسم خلال حديثه مع قناة الجزيرة مباشر، أنه تم الإعلان عن استشهاد القيادات بعد التأكد من هويتهم من قبل الطواقم المختصة خلال فترة وقف إطلاق النار.
وأكد أن الاحتلال كان يعتقد أن الاغتيالات ستضعف الحركة وتؤثر عليها، لكن هذا لم يحدث، حيث لم يحدث أي فراغ إداري، واستمر العمل الميداني رغم استشهاد القيادات، واستمرت المقاومة حتى اللحظات الأخيرة قبل وقف إطلاق النار.
كما أكد حازم قاسم أن حركة المقاومة بخير وقادرة على تعويض الخسائر الكبيرة الناتجة عن استشهاد القيادات.
وفي سياق متصل، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن استشهاد قائد الكتائب محمد الضيف وعدد من القيادات البارزة.
حيث أكد أبو عبيدة في كلمته: "نزف إلى أبناء شعبنا وإلى أمتنا الشهيد محمد الضيف"، مشيرًا إلى استشهاد كل من مروان عيسى ونائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، ورائد ثابت قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة قائد لواء خانيونس.
في منتصف يوليو الماضي، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه نفذ غارة جوية على منطقة المواصي في خان يونس كانت تستهدف محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام. وقد اعتبرت حماس تلك الادعاءات محاولة للتغطية على المجزرة المروعة، ووصفت قصف المواصي بأنه "مجزرة بشعة".
لدى الضيف تاريخ طويل في القيادة، حيث يُنسب إليه الفضل في تصميم سلاح حماس الأبرز، صواريخ القسام، بالإضافة إلى شبكة الأنفاق التي حفرت تحت غزة.
ويُعتقد أن هذه الأنفاق هي المكان الذي كان يقضي فيه الضيف معظم وقته متخفيًا بعيدًا عن أنظار جيش الاحتلال، ويدير منها عمليات حماس.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق