عززت الولايات المتحدة قبضتها على لقب أكبر اقتصاد في العالم في عام 2024، حيث ساعدها المستهلك الأمريكي الذي لا يمكن كبته في الابتعاد عن الصين للعام الثالث على التوالي، على الأقل بمقياس واحد.

ووفقًا لبيانات مكتب التحليل الاقتصادي الأمريكي الصادرة الخميس 30 يناير 2025، زاد الناتج المحلي الإجمالي الأميركي بنسبة 5.3% العام الماضي قبل تعديله للتضخم، حسبما نقلت بلومبرج.

وبالمقارنة، سجل نمو الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للصين 4.2%، وفقاً لتقرير المكتب الوطني للإحصاء في البلاد قبل أسبوعين.

تساعد التحديات المتناقضة مع الأسعار التي واجهت أكبر اقتصادين في العالم في السنوات الأخيرة، في تفسير الفجوة متزايدة الاتساع بين مستويات الناتج المحلي الإجمالي.

الأرقام الأمريكية تأثرت بمعدلات التضخم المرتفعة، والتي حفزت تشديداً عدوانياً للسياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عامي 2022 و2023.

على النقيض من ذلك، كانت الصين تكافح الانكماش، إذ أشار ما يسمى بمخفض الناتج المحلي الإجمالي، إلى انخفاض الأسعار منذ منتصف عام 2023.