استنكر المهندس عاهد بسيسو، وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني، المطالبات الأمريكية بضرورة إخلاء غزة من سكانها لإعادة إعمارها، مؤكدًا أن هذه الأقاويل عارية عن الصحة وتهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه بعد خلق بيئة مواتية للتهجير.
جاء ذلك ردًا على تساؤل الإعلامي أسامة كمال خلال برنامج «مساء DMC » عبر شاشة «DMC» مساء الخميس، حول تطبيق خطة مارشال لإعادة إعمار غزة، على غرار ما حدث في أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، دون الحاجة لترديد مبررات إخلاء السكان.
وشدد أن «الشعب الفلسطيني ثابت في أرضه، ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق لخروج أهالي غزة من القطاع لإعادة إعماره»، مؤكدا أن «غزة ستعمر بأيادي شعبها».
وأضاف أن وزارة الأشغال أعدت خطة كاملة للإغاثة والمأوى وإعادة الإعمار، متابعا: «نحن جاهزون للبدء في تنفيذ خطط الإعمار؛ ولكن نحن في انتظار مؤتمر دولي لإعادة الإعمار».
وكشف عن تضرر حوالي 300 ألف وحدة سكنية بين دمار كلي وجزئي، موضحا أن الخطة الحكومية تستهدف إعادة ترميم 58 ألف وحدة يمكن إصلاحها، بالإضافة إلى تجهيز 200 ألف وحدة سكنية سابقة التجهيز «كرفانات» ضمن تجمعات سكانية تضم من 1000 إلى 2000 فرد بجانب التجمعات السكانية المُهدمة، مع الحرص على عدم خلق مخيمات جديدة.