فرغت ناقلة نفط روسية خاضعة للعقوبات الأمريكية، حمولتها في الصين، بعد تغيير وجهتها من مقاطعة شاندونج، التي تعد مركزًا للمصافي المستقلة.
وفقًا لوكالة “بلومبرج”، الجمعة 31 يناير 2025، أفرغت السفينة “هويهاي باسيفيك” حوالي 770 ألف برميل من خام “إسبو” في ميناء تيانجين بالقرب من بكين، بعد رحلة غير معتادة.
العقوبات الأمريكية على النفط الروسي
فرضت الولايات المتحدة عقوبات واسعة على صادرات النفط الروسية في 10 يناير، وأدرجت في القائمة السوداء ما لا يقل عن 70% من الأسطول الذي ينقل النفط من ميناء كوزمينو.
في حين أن تلك السفن بما في ذلك “هويهاي باسيفيك”، لديها مهلة حتى نهاية فبراير لتفريغ الشحنات المحملة قبل الإعلان عن فرض العقوبات، فإن العديد منها بقيت عالقة قبالة السواحل الصينية بعد أن أصدرت مجموعة “شاندونج بورت” الصينية، والتي تدير عدة موانئ في المقاطعة، توجيهًا يمنع السفن الخاضعة للعقوبات من الرسو.
سفينة “هويهاي باسيفيك”
كانت الوجهة الأصلية لسفينة “هويهاي باسيفيك” هي ميناء دونج جياكو في مقاطعة شاندونج، لكنها أمضت ما يقرب من 4 أسابيع في البحر، وهي مدة أطول بكثير من الرحلة المعتادة من ميناء كوزمينو إلى الصين، التي تستغرق عادة أقل من أسبوع، الصعوبات التي واجهتها السفينة تُظهر كيف يجري إعادة تشكيل سلاسل التوريد في أعقاب فرض العقوبات الأمريكية.
كانت مصافي التكرير المستقلة في الصين، أو “أباريق الشاي” كما يُطلق عليها ويقع معظمها في شاندونج، الأكثر حماسًا لشراء خام “إسبو” و”سوكول” من أقصى شرق روسيا بفضل الخصومات وفترات الشحن القصيرة، لكن تلك المصافي تواجه الآن عقبات ارتفاع تكاليف الشحن لمواصلة استيراد نفس النفط الخام.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق