قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة 31 يناير 2025، إن أي وقف قسري لعملها في غزة سيقوض وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس والاحتلال الإسرائيلي.

وأوقف الاتفاق حربًا استمرت 15 شهرًا دمرت قطاع غزة واستشهد فيها عشرات الآلاف من الفلسطينيين وزعزعت استقرار الشرق الأوسط، بحسب وكالة أنباء رويترز.

صعوبات

أتاح الاتفاق تعزيز المساعدات الإنسانية كثيرا وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الاحتلال الإسرائيلية.

وقالت جولييت توما مديرة التواصل والإعلام في الأونروا في مؤتمر صحفي بجنيف: “إذا لم يُسمح للأونروا بمواصلة توفير وتوزيع الإمدادات، فسيصبح مصير وقف إطلاق النار الهش جدا في خطر”.

وأضافت أن عمل الوكالة التابعة للأمم المتحدة في غزة وأماكن أخرى مستمر رغم حظر إسرائيلي من المفترض أنه دخل حيز التنفيذ في 30 يناير، لكنها قالت إن موظفي الوكالة الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية يواجهون صعوبات مستشهدة بأمثلة على الرشق بالحجارة والتوقيف عند نقاط التفتيش، وأضافت أنهم “يواجهون بيئة عدائية بشكل استثنائي مع استمرار حملة التضليل الضارية ضد الأونروا”.