قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو إن الحركة تثمن جهود القيادة المصرية، والدور الذي تقوم به مصر في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى.
وأوضح المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس طاهر النونو، في تصريحات خاصة لـ مصر تايمز، أن الحركة أعربت عن شكرها لمصر لدعمها وموقفها الأصيل تجاه القضية الفلسطينية، وردها على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تهجير الفلسطينيين و نقلهم من قطاع غزة إلى مصر و الأردن.
و بعد ساعات قليلة من إصرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نقل سكان غزة إلى مصر والأردن ، قرر آلاف المصريين الاحتشاد أمام معبر رفح رفضاً للتهجير ودعماً للرد المصري الرسمي بعدم القبول بتوطين الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم.
ومن المقرر أن تتجمع وفود وحشود كبيرة قادمة من كافة محافظات مصر يمثلون كافة القوى السياسية والحزبية أمام المعبر بعد صلاة الجمعة اليوم، لإعلان رفضهم تصريحات الرئيس الأميركي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتوطينهم في مصر.
حدود مصر خط أحمر
فقد أكد ممثلو القوى السياسية المشاركة أن حدود مصر خط أحمر والمساس بسيادتها سيمثل إعلاناً بالحرب، وهو ما لا يقبله المصريون.
وشددوا على أن التهجير، يعد تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكاً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والدفع به نحو مغادرة أراضيه وعدم العودة إليها مجدداً.
كما أشاروا إلى أن التهجير ليس حلاً للقضية الفلسطينية، مؤكدين أن الحل الوحيد هو حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
إلى ذلك ذكر ممثلو الأحزاب السياسية المشاركة أن أي محاولة لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في أن يعيش في دولة مستقلة سيكون مصيرها الرفض، بل ستؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة، وتوسيع رقعة الصراع.
وفي وقت سابق؛ صرح فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه تم إتمام كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري، وأوضح زهران انه سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر اليوم الجمعة متوجهًا إلى هناك.
معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية
كان فريد زهران قد وجه نداءً دعى فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم الجمعة 31 يناير للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة.
وأوضح فريد زهران، أنه سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها مؤكدًا أن الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وأن التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق