الجمعة 31 يناير 2025 | 07:09 مساءً
هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة
أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت في التصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية التي تروج لها بعض الأطراف الدولية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية برئاسة دونالد ترامب وحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال عبد العزيز: "منذ اللحظة الأولى، كانت مصر واضحة وصريحة في رفض أي حلول تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم، وأكدت أن الحل الوحيد المقبول هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وأوضح عبد العزيز، في تصريحات خاصة لـ«بلدنا اليوم»، أن مصر لعبت دورًا محوريًا في إفشال مخططات ترامب ونتنياهو التي كانت تسعى إلى فرض حلول غير عادلة على الفلسطينيين، من خلال محاولات التهجير القسري وتصفية القضية التي حاولت تجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف: "الدبلوماسية المصرية لم تتوقف عن دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، وكانت دائماً الصوت الأعلى في مواجهة أي محاولات لتهميش القضية أو فرض واقع جديد بالقوة".
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن التحركات المصرية لم تقتصر على الجانب السياسي فقط، بل شملت جهودًا ميدانية ملموسة، مثل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، والعمل على وقف إطلاق النار، والدفاع عن الحقوق الفلسطينية على كل المستويات مشيدا بتوافد عشرات الالاف من المصريين من كافة الأطياف السياسية ومحافظات الجمهورية إلى معبر رفح لرفض أي محاولات لتغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي الفلسطينية.
واختتم عبد العزيز، تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل الحصن المنيع في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مشددًا على أن الوعي العربي والدولي قد أصبح أكثر إدراكًا للمخاطر التي تحملها هذه المخططات محذرا من أن محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن تقف عند ذلك الحد وبأن تلك المخططات ستطل برأسها من جديد عبر آليات وخطط بديلة ومحاولات للضغط على مصر للقبول بتلك المخططات، إلا أنه توقع فشل تلك المحاولات بفضل الموقف المصري الصلب والدعم الشعبي الواسع لهذه القضية العادلة.
0 تعليق