وداعًا علي أبو علي .. الفنان الذي أحبّه الجميع

0 تعليق ارسل طباعة

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا صباح اليوم خبر رحيل الفنان الطيب الخلوق علي أبو علي، بعد معاناة مع وعكة صحية ألمت به مؤخرًا.

غادرنا إلى دار البقاء، تاركًا وراءه مسيرة فنية حافلة بالعطاء وذكريات لا تُنسى في قلوب زملائه ومحبيه.كان الراحل فنانًا حقيقيًا، قدّم أعمالًا مميزة في المسرح والتلفزيون، رغم أنه لم ينل المكانة التي يستحقها في الساحة الفنية.

لكن أثره سيظل حاضرًا في كل دور جسّده بإخلاص، وفي القلوب التي عرفته عن قرب.في أيامه الأخيرة، تجلت أسمى معاني الوفاء والتضامن من أصدقائه ومحبيه الذين التفوا حوله وساندوه في محنته، إلى جانب الأطر الطبية التي قدمت له الرعاية والدعم. كانت هذه اللمة الصادقة بمثابة سند روحي له في لحظاته الأخيرة.

برحيله، تفقد الساحة الفنية أحد أبنائها المخلصين، لكن ذكراه ستظل خالدة في قلوب من عرفوه وعملوا معه. فالعطاء الحقيقي لا يُقاس بالتكريمات، بل بالمحبة التي يزرعها الإنسان في محيطه، وقد كان علي أبو علي نموذجًا للإنسان الطيب والصادق والمخلص لفنه.رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.  


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق