مصر بدأت تعالج المشاكل اللي موجودة عندها في أزمة نق انتاج الغاز الطبيعي.. وأعلنت عن إكتشاف وتشغيل عدد كبير من آبار. البترول والغاز الطبيعي.. بس هل ياتري الاكتشافات دي هتسد خامة مصر من الغاز وهل مصر مش هتستورد غاز طبيعي تاني من الخارج.
مصر تحديدا من نصف 2023 وهيا عندها أزمة في إنتاج واكتشاف وتشغيل آبار البترول والنقص ده كان سبب في اتجاه الحكومة لفتح باب الاستيراد من الخارج لسد النقص المحلي في الإنتاج واللي تسبب أزمة شديدة جدا في الشارع المصري ونتج عنها قطع الكهرباء في مصر، والأزمة دي فضلت مستمرة معانا لأكثر من سنة، واللي كان السبب الرئيسي فيها هو نقص إمدادات الغاز الطبيعي والوقود اللي محطات توليد الكهرباء محتاجه علشان تفضل شغالة وتولد التيار الكهربائي.
الحكومة علشان تحل الأزمة دي خصصت أكثر من 2 مليار دولار لاستيراد احتياجات البلد من الغاز اللازم لتشغيل محطات الكهرباء واللي كانت سبب أساسي في توقف عدد كبير من المشروعات و المصانع ده غير قطع الكهرباء بالساعات عن الناس في البيوت.
الحكومة كملت خطة العلاج وبدأت تدبر دولارات علشان تسدد مستحقات الشركات الأجنبية اللي شغالة في مصر في مجالات الاكتشافات البترولية الجديدة وفعلا الحكومة سددت جزء كبير من المستحقات اللي كانت موجودة عليها، والجزء الباقي الحكومة خطت خطة زمنية لسداده خصوصا أن المستحقات دي وصلت لأكثر من 6 مليار دولار.
الخطوات اللي قامت بيها الحكومة علي مدار الشهور اللي فاتت شجعت الشركات الأجنبية اللي كانت شغالة في مجالات اكتشافات والتنقيب عن البترول انها ترجع مرة تانية لاستئناف شغلها في مجالات التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في كل المناطق المستهدفة، وكانت اولهم شركة ايني الإيطالية المشغلة لحقل ظهر واللي هو أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط، وفعلا الشركة بدات حفر آبار جديدة بهدف زيادة معدلات إنتاج الغاز.
الشركة الإيطالية كمان استقدمت سفينة الحفر "سايبم 10000"، علشان تعجيل بإضافة كميات جديدة من الإنتاج، والهدف الأساسي للحكومة من كل الخطوات دي هو خفض فاتورة الاستيراد، وتشجيع باقي الشركات علي بدء. استئناف العمل في مصر للعودة بمعدلات الإنتاج للاكتفاء الذاتي في الفترة اللي جاية.
طيب النقص اللي موجود عند مصر من الغاز الطبيعي بيوصل لكام حاليا ؟.
من فترات طويلة ومصر عندها أزمة كبيرة في سد الاحتياج المحلي من الغاز الطبيعي وده بسبب تراجع الإنتاج واللي وصل ل 5.7 مليار قدم مكعب يوميا، وبيوصل حجم الاحتياجات المحلية ل 6.2 مليار قدم مكعب يوميا.
النقص اللي حصل في آبار وحقول البترول كان سببه تقادم الحقول القائمة وعدم وجود اكتشافات جديدة واللي أثر على حجم الإنتاج في وقت زاد الطلب بشكل واسع بسبب النمو السكاني وزيادة طلب المنازل والمصانع علي استهلاك الغاز الطبيعي، والمشكلة دي تسبب في تحول مصر من التصدير الي الاستيراد.
مصر في الفترة دي بدأت تنحني ثمار الشغل اللي اتعمل الفترة اللي فاتت، وكانت البداية بعودة شركة ايني الإيطالية لبدء حفر آبار جديدة بحقل ظهر، وكمان شركة أكسون موبيل أعلنت عن اكتشاف غاز في حقل نفرتاري، والحكومة أعلنت كمان عن اكتشاف بئر جديد في أحد الحقول القديمة بخليج السويس بمخزون متوقع 8 ملايين برميل من الزيت الخام، والدولة خاليا خطت خطة لإضافة أكثر من 5 آلاف برميل من الزيت يوميا.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق