تتجه الأنظار إلى اجتماع أوبك بلس المرتقب الاثنين، وسط تطورات متسارعة أبرزها الرسوم الأمريكية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على كلٍّ من كندا والمكسيك والصين، وتداعيات العقوبات الأخيرة على روسيا، إضافةً إلى مخاوف بشأن استقرار الإمدادات، وفق بلومبرج الأحد 2 فبراير 2025 نقلا عن مصادر.
اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة للمراقبة في أوبك بلس لمناقشة حالة السوق، هو الأول في ظل ولاية ترامب الجديدة الذي كان منذ أيام صريحًا في قوله إنه سيطلب من أوبك خفض أسعار النفط زاعمًا أن ذلك سيساعد في الضغط على روسيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا عبر تقليص عائداتها النفطية.
اجتماع أوبك بلس
كما يأتي بعد قرار ثماني دول أعضاء في المجموعة الشهر الماضي تأجيل العودة التدريجية لـ2.2 مليون برميل يوميًا من الإنتاج إلى السوق، لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل. كما اتفقوا على إبطاء وتيرة العودة، بحيث تعود الكمية الكاملة على مدى 18 شهرًا بدلًا من 12 شهرًا.
وبالتالي، فإنه نظرًا إلى أن الدول الثماني لن تبدأ في إعادة أي إنتاج لمدة شهرين، فلم يكن من المتوقع أن يسفر اجتماع الثالث من فبراير عن شيء يُذكر بخلاف الموافقة على السياسة الحالية، وفق موقع أرغوس.
تقديم التوصيات
تقتصر مهمة لجنة المراقبة الوزارية المشتركة على تقديم التوصيات، مع اتخاذ القرارات السياسية في اجتماعات كاملة لمجموعة أوبك بلس -ومن المقرر عقد الاجتماع التالي في الثامن والعشرين من مايو.
وقال مصدر إن أوبك بلس تظل ملتزمة باستراتيجيتها، التي تستند إلى أساسيات السوق، توليس التصريحات السياسية الخارجية… (أو) التصريحات قصيرة الأجل، في إشارة إلى تصريحات ترمب. وكرر آخر هذا قائلاً إن أوبك بلس تميل دائماً نحو الحفاظ على توازن سوق النفط «بغضّ النظر عما يقوله ترامب.
ونقلت رويترز عن مندوبين من مجموعة أوبك بلس قولهم إنه من غير المرجح أن تغير المنظمة خططها لزيادة الإنتاج تدريجيًا عندما تجتمع يوم الاثنين، على الرغم من حث ترامب أوبك على خفض الأسعار.
إخلاء مسؤولية إن موقع جريدة الجوف يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق